responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 331

فـقـل فـي ثبـير مضى بعد ما * قـضى مـا قضاه وأبقى شمام

فللـه ذا فـاتحـا للـهـدى * ولله ذا للمـعـالـي خـتام

وما ضـر مجـد أبي طـالـب * جـهول لغـا أو بـصير تعامى

كـما لا يـضر إيـاب الصبـا * ح من ظن ضوء النهار الظلام[1]

وهناك طرق لا يمكن التوسل إلى الاذعان بنفسيات أي أحد إلا بها ألا وهي :

1 - استنباطها مما يلفظ به من قول .

2 - أو مما ينوء به من عمل .

3 - أو مما يروي عنه آله وذووه، فإن أهل البيت أدرى بما فيه .

4 - أو مما أسنده إليه من لاث به وبخع له .

- 1
أقوال أبي طالب ((عليه السلام) )المعربة عن إيمانه

أما أقوال أبي طالب (سلام الله عليه) فإليك عقودا عسجدية من شعره الرائق مثبتة في السير والتواريخ وكتب الحديث . أخرج الحاكم في المستدرك 2: 623 بإسناده عن ابن إسحاق قال: قال أبو طالب أبياتا للنجاشي يحضهم على حسن جوارهم والدفع عنهم - يعني عن المهاجرين إلى الحبشة من المسلمين - :

ليعـلم خـيار الناس أن محمدا * وزير لموسى والمسيح ابن مريم

أتانا بهـدي مثـل مـا أتيا به * فكـل بأمـر الله يهـدي ويعصم

وإنكم تتـلونه فـي كتـابكـم * بصدق حـديث لا حديث المبرجم

وإنك مـا تأتيـك منها عصابة * بفضـلك إلا ارجعـوا بالتـكرم

وقال (سلام الله عليه) من قصيدة :

فبلـغ عـن الشحناء أفناء غالب * لـويا وتيـما عند نصر الكرائم

لأنا سيـوف الله والمجـد كـله * إذا كان صوت القوم وجي الغمائم

ألم تعـلموا أن القـطيعة مأثـم * وأمـر بـلاء قاتم غير حازم ؟

وأن سبـيل الـرشد يعلم في غد * وأن نعـيم الـدهر ليـس بدائم

فـلا تسفهـن أحلامكم في محمد * ولا تتبعـوا أمـر الغواة الأشائم


[1] ذكرها ابن أبي الحديد لنفسه في شرحه 3: 317.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست