نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 7 صفحه : 271
سبعين سنة فولادته بعد وفاة النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) بدهر .
ثم متى كان أبو بكر أسن من النبي وقد ولد (صلى اللّٰه عليه و آله) في عام الفيل، وولد أبو بكر بعد عام الفيل بثلاث سنين.
وقال سعيد بن المسيب: استكمل أبو بكر بخلافته سن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فتوفي وهو بسن النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) ابن ثلاث وستين سنة.
راجع : المعارف لابن قتيبة ص 75 فقال: إتفقوا على أن عمره ثلاث وستون سنة فكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أسن من أبي بكر بمقدار سني خلافته. ا ه.
صحيح الترمذي 2: 288 وفيه: أنه (صلى الله عليه وسلم) توفي وهو ابن خمس وستين سنة، سيرة ابن هشام 1 ص 205، تاريخ الطبري 2: 125 و ج 4: 47، الاستيعاب م 1: 335 وقال: لا يختلفون أن سنه انتهت إلى حين وفاته ثلاثا وستين سنة إلا ما لا يصح وأنه استوفى بخلافته بعد رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) سن رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) وقال في الجزء الثاني ص 626 بعد ذكر حديث يزيد الأصم: هذا الخبر لا يعرف إلا بهذا الاسناد، وأحسبه وهما لأن جمهور أهل العلم بالأخبار والسير والآثار يقولون: إن أبا بكر استوفى بمدة خلافته من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) توفي وهو ابن ثلاث وستين سنة ] الكامل 1: 185 و ج 2: 176.
نعم: هذه المسائلة وقعت بينه (صلى اللّٰه عليه و آله) وبين سعيد بن يربوع المخزومي كما رواها البغوي وابن مندة[1] وابن يربوع توفي سنة 54 وله 120 سنة.
وقيل: وزيادة أربع .
ولما كانت شيبة أبي بكر وكبر سنه هي الحجة الوحيدة على مخالفيه يوم السقيفة فأيدها المغالون في فضائله بأمثال هذه المخاريق المفتعلة، وتحريف التاريخ عن مواضعه.
والله يعلم أنهم لكاذبون .
- 12
إسلام أبي بكر قبل ولادة علي
عن شبابة عن فرات بن السائب قال: قلت لميمون بن مهران: أبو بكر الصديق أول إيمانا بالنبي (صلى الله عليه وسلم) أم علي بن أبي طالب ؟ قال: والله لقد آمن أبو بكر بالنبي (صلى الله عليه وسلم)