responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 27

بأبي الـوحيد وماله من راحـم * يشكـو الظما والماء منه قريب

بأبي الحبـيب إلـى النبي محمد * ومحـمد عـند الإلـه حبيب

يا كـربلاء أفـيك يقـتل جهرة * سبـط المطـهر ؟ إن ذا لعجيب

ما أنـت إلا كـربة وبلـيـة * كـل الأنـام بهـولها مكروب

لهـفي عـليه وقد هوى متعفرا * وبـه أوام فـادح ولغوب[1]

لهـفي عـليه بالطفوف مجدلا * تسـفي عـليه شمال وجنوب

لهـفي عـليه والخيول ترضه * فلهـن ركض حوله وخبيب[2]

لهـفي لـه والرأس من مميز * والشيب من دمه الشريف خضيب

لهفي عليه ودرعـه مسلوبـة * لهـفي عـليه ورحـله منهوب

لهفي على حرم الحسين حواسرا * شعـثا وقـد ريعت لهن قلوب

حـتى إذا قـطع الكريم بسيفه * لم يثـنه خـوف ولا تـرعيب

لله كـم لطمـت خـدود عنده * جـزعا وكم شقت عليه جيوب ؟

مـا أنس إن أنسى الزكية زينبا * تبـكي لـه وقـناعها مسلوب

تدعـو وتندب والمصاب تكظها * بين الطفوف ودمعها مسكوب[3]

ءاخي بعـدك لا حيـيت بغبطة * واغـتـالني حتـف إلي قريب

ءاخـي بعـدك من يدافع جاهلا * عـني ويسـمع دعوتي ويجيب

حـزني تذوب له الجبال وعنده * يسلـو وينـسى يوسفا يعقوب

(الشاعر)

الشيخ مغامس بن داغر الحلي، طفح بذكر المغامس في حب آل الله صلى الله عليهم غير واحد من المعاجم المتأخرة كالحصون المنيعة للعلامة الشيخ علي آل كاشف الغطاء ، والطليعة للعلامة السماوي، والبابليات للخطيب اليعقوبي، وذكر شطرا من شعره


[1] الأوام: العطش. الفادح: الصعب المثقل. اللغوب: المتعب المعيى.

[2] الخبيب من خب الفرس في عدوه: راوح بين يديه ورجليه أي قام على إحداهما مره وعلى الأخرى مرة .

[3] تكظها من كظ الأمر كظا: غم وبهظ الطفوف ج الطف. ما أشرف من الأرض.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست