نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 7 صفحه : 165
ترجمة ضرار وعبد بن الأزور: إنه هو الذي أمره خالد بقتل مالك بن نويرة[1] وقالوا في ترجمة مالك: إنه قتله خالد.
أو: قتله ضرار صبرا بأمر خالد ؟[2] هذه أسؤلة توقف المعتذر موقف السدر، ولم يحر جوابا .
ما شأن أبناء السلف وقد غررت بهم سكرة الشبق، وغالتهم داعية الهوى، وجاؤا لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون ؟ فترى هذا يقتل مثل مالك ويأتي بالطامات رغبة في نكاح أم تميم .
وهذا يقتل سيد العترة أمير المؤمنين شهوة في زواج قطام .
وآخر[3] شن الغارة على حي من بني أسد فأخذ امرأة جميلة فوطئها بهبة من أصحابه، ثم ذكر ذلك لخالد فقال: قد طيبتها لك " كأن تلكم الجنود كانت مجندة لوطي النساء وفض ناموس الحرائر " فكتب إلى عمر فأجاب برضخه بالحجارة[4] .
وهذا يزيد بن معاوية يدس إلى زوجة ريحانة رسول الله الحسن السبط الزكي السم النقيع لتقتله ويتزوجه[5] أو فعله معاوية لغاية له كما يأتي .
ووراء هؤلاء المعتدين قوم ينزه ساحتهم بأعذار مفتعلة كالتأويل والاجتهاد - وليتهما لم يكونا - وتخطأة لغة كنانة، والله يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون، وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين .
الناحية الثانية :
الثانية من الناحيتين التي يهمنا أن نولي شطرها وجه البحث تسليط الخليفة أولا أمثال خالد وضرار بن الأزور وشارب الخمور وصاحب الفجور.
[6] على الأنفس والدماء، على الأعراض ونواميس الاسلام، وعهده إلى جيوشه في حرق أهل الردة
[1] الاستيعاب 1: 338، أسد الغابة 3: 39، خزانة الأدب للبغدادي 2: 9، الإصابة 2: 209 .