responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 156

قوله: إن النار لا يعذب بها إلا الله.

وقوله: لا يعذب بالنار إلا ربه[1]: وقوله: من بدل دينه فاقتلوه[2] وقوله: لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله إلا بإحدى ثلاث: زنا بعد إحصان فإنه يرجم، ورجل يخرج محاربا لله ورسوله فإنه يقتل، أو يصلب، أو ينفى من الأرض، أو يقتل نفسا فيقتل بها .

سنن أبي داود 2 ص 219، مصابيح السنة 2: 59، مشكاة المصابيح ص 300 .

وأما فعل أمير المؤمنين (عليه السلام)بعبد الله بن سبأ وأصحابه فلم يكن إحراقا ولكن حفر لهم حفائر، وخرق بعضها إلى بعض، ثم دخن عليهم حتى ماتوا كما قال عمار الدهني: فقال عمرو بن دينار: قال الشاعر :

لتـرم بي المنايا حيث شاءت * إذا لم ترم بي فـي الحفرتين

إذا مـا أججـوا حطبا ونارا * هناك الموت نقدا غير دين[3]

وأما قول أبي بكر: لا اشيم سيفا الخ.

فهو تحكم تجاه النص النبوي، وما كان السيف أنطق من القول، ومتى شهر الله سبحانه هذا السيف صاحب الدواهي الكبرى والطامات في يومه هذا، ويومه الآخر المخزي في بني حنيفة ومع مالك بن نويرة و أهله، ويومه قبلهما مع بني جذيمة الذي تبرأ فيه رسول (صلى اللّٰه عليه و آله) من عمله، إلى غيرها من المخاريق والمخازي التي تغمد بها هذا السيف .

- 9
حرق الخليفة الفجاءة

قدم على أبي بكر رجل من بني سليم يقال له: الفجاءة وهو إياس بن عبد الله بن عبد باليل بن عميرة بن خفاف فقال لأبي بكر: إني مسلم وقد أردت جهاد من ارتد من الكفار فاحملني وأعني فحمله أبو بكر على ظهر وأعطاه سلاحا فخرج يستعرض الناس


[1] صحيح البخاري 4: 325 كتاب الجهاد باب: لا يعذب بعذاب الله، مسند أحمد 3: 494 و ج 2: 207 سنن أبي داود 2: 219، صحيح الترمذي سنن البيهقي 9: 71، 72، مصابيح السنة 2 ص 57 58، تيسير الوصول 1 ص 236 .

[2] صحيح البخاري 10 ص 83 كتاب استتابة المرتدين، سنن أبي داود 2 ص 219، مصابيح السنة 2 ص 57 .

[3] سنن البيهقي 9 ص 71.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست