نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 7 صفحه : 114
في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر[1] وما إدراك ما سقر لا تبقي ولا تذر لواحة للبشر عليها تسعة عشر[2] قالوا ما سلككم في سقر ؟ قالوا: لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين[3] إن شجرة الزقوم طعام الأثيم كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميم[4].
ثم أي مشابهة بين ذلك اللهب المصطلم وبين الحمام الذي لا يكون الحر فيه إلا صحيا تزاح به الأوساخ، وتعرق به الأبدان وترفع به الأتعاب، وترتاح به الأجسام ؟ وهل يهدد بمثله عصاة البشر الذي خلق ظلوما جهولا جموحا، البشر الذي هذا عقله ورشده وحديثه ؟