responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 6  صفحه : 58

القرن الثامن

70
شمس الدين المالكي

المتوفى: 78

وإن "عـلياً" كـان سيـف رسوله * وصـاحبـه السـامي لمجـد مشيد

وصهـر النـبي المجتبى وابن عمه * أبـو الحـسنين المحتوي كـل سودد

وزوجـه رب السـما مـن سماءه * وناهيـك تـزويجا من العرش قد بدي

بخـير نسـاء الجـنة الغـر سوددا * وحسبـك هـذا سـوددا لمسـود 5

فباتـا وجـل الـزهد خـير حلاهما * وقـد آثـرا بالـزاد من كان يجتدي

فآثـرت الجـنات مـن حـلل ومن * حـلي لهـا رعـيا لـذاك التـزهد

وما ضـر من قد بات والصوف لبسـه * وفـي السندس الغالي غدا سوف يغتدي

وقـال رسـول الله: إنـي مـدينة * مـن العـلم وهو الباب والباب فاقصد

ومـن كنـت مـولاه عـلي وليـه * ومـولاك فاقصد حب مولاك ترشد 10

وإنـك منـي خـاليا مـن نـبوة * كهـارون مـن موسى وحسبك فاحمد

وكـان من الصبـيان أول سابق [1] * إلـى الدين لـم يسبق بطائع مرشد

وجـاء رسـول الله مرتضيـا لـه * وكـان عـن الـزهراء بالمتشرد

فمسـح عـنه التـراب إذ مس جلده * وقـد قام منـها آلفـا للتـفـرد

وقـال لـه قـول التلطف: قـم أبا * تـراب كـلام المخلص المتودد 15

وفي ابنـيه قـال المصطفى: ذان سيدا * شبـابكم فـي دار عـز وسـودد

وأرسلـه عـنه الـرسول مبلغـا * وخـص بهـذا الأمر تخصيص مفرد

وقـال: هـل التبـليغ عـني ينبغي * لمـن ليس من بيتي من القوم فاقتدي

وقـد قـال عـبـد الله للسائل الـذي * أتـى سائـلا عـنـهم سؤال مشدد


[1] راجع الجزء الثالث ص 219 - 241 تعرف قيمة هذه الكلمة التي تصبي بها صاحبها .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 6  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست