متـكملا لـم تنـقـطع لك سرة * شرفا ولم يطلق عليـك ختان [3]
فـرأت قصـور الشـام آمنة وقد * وضعـتـك لا تخفى لها أركان [4]
وأتت حليمة وهي تنظر في ابنها [5] * سـراً تحـار لوصفـه الأذهان
[1] توجد قصة الرؤيا وتأويل سطيح إياها في كتب السير النبوية ودلائلها ومعاجم التاريخ، وسطيح هو ربيع بن ربيعة بن مسعود بن مازن بن ذئب بن عدي بن مازن غسان .
[2] أرميا بن حلقيا من سبط لاوي بن يعقوب من أنبياء بني إسرائيل، شعيا بن امصيا ممن بشر بالنبي الأعظم من أنبياء بني إسرائيل، حزقيل بن بوذي ابن العجوز، الذي دعا الله فأحيا الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله: موتورا .
[3] أشار إلى ما أخرجه الحفاظ البيهقي والحاكم وابن عساكر وغيرهم من أنه (صلى اللّٰه عليه و آله) ولد مختونا مسرورا .
[4] يوجد حديث رؤية آمنة أم النبي الأعظم قصور النام حين وضعته (صلى اللّٰه عليه و آله) في تاريخ ابن كثير 2 ص 264 .
[5] حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية مرضعة رسول الله أقام (صلى اللّٰه عليه و آله) عندها نحوا من أربع سنين " إمتاع الأسماع ص 27 ".
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 6 صفحه : 39