responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 6  صفحه : 350

ترضى يا أبا بكر ! إنك كنت معي في الغار، وإنك صاحبي على الحوض ؟ قال: بلى يا رسول الله .

فسار أبو بكر رضي الله عنه أميرا على الحاج وعلي رضي الله عنه ليؤذن ببراءة .

الحديث .

وتجده مرسلا إرسال المسلم بلفظ موجز أو مفصل في طبقات ابن سعد ص 685، تفسير أبي حيان 5: 6، تفسير الكشاف 3: 23، تفسير الخازن 2: 213، تفسير البيضاوي 1: 488، تفسير النسفي هامش الخازن 2: 212، تفسير النيسابوري هامش الطبري 10: 36، تذكرة السبط ص 22، إمتاع المقريزي ص 499، الروض الأنف 2: 328، كامل ابن الأثير 2: 121، تفسير الرازي 4: 408، شرح النهج لابن أبي الحديد 2: 260، شرح المواهب للزرقاني 3: 91، الإصابة لابن حجر 2: 509، تاريخ الخميس 2: 41، الصواعق ص 19 .

السيرة النبوية لزيني دحلان 2: 364 .

وينبأ عن إطباق الصحابة الأولين على هذه المأثرة لأمير المؤمنين استنشاده (عليه السلام)بها أصحاب الشورى يوم ذاك بقوله: أفيكم من اؤتمن على سورة براءة وقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إنه لا يؤدي عني إلا أنا أو رجل مني، غيري ؟ قالوا: لا .

وقد أسلفنا حديث المناشدة يوم الشورى في الجزء الأول ص 159 - 163 وأن هذه الجملة المذكورة عدها ابن أبي الحديد من الصحيح ومما استفاض في الروايات من المناشدة يوم الشورى .

المتخلص من سرد هذه الأحاديث هو تواتر معنوي أو إجمالي لوقوع أصل القصة من استرداد الآي من أبي بكر وتشريف أمير المؤمنين (عليه السلام)بتبليغها ونزول الوحي المبين بأنه لا يبلغ عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) إلا هو أو رجل منه، ولا يجب علينا البخوع لبعض الخصوصيات التي تفرد به بعض الطرق والمتون فإنها لا تعدو أن تكون آحادا، وفي القصة إيعاز إلى أن من لا يستصلحه الوحي المبين لتبليغ عدة آيات من الكتاب كيف يأتمنه على التعليم بالدين كله، وتبليغ الأحكام والمصالح كلها ؟ .

* (الشاعر) *

أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أحمد بن علي الهواري المالكي الأندلسي النحوي المعروف بابن جابر الأعمى، من أهل المرية [1] أحد رجالات الشعر والأدب متضلع


[1] المرية بالفتح ثم الكسر وتشديد الياء، مدينة كبيرة من كورة البيرة من أعمال الأندلس .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 6  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست