صورة أخرى عن زيد: قال: نزلت براءة فبعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبا بكر ثم أرسل عليا فأخذها منه فلما رجع أبو بكر قال: هل نزل في شئ ؟ قال: لا .
ولكني أمرت أن أبلغها أنا أو رجل من أهل بيتي .
فانطلق علي إلى مكة فقام فيهم بأربع .
تفسير الطبري 10 ص 46، تفسير ابن كثير 2 ص 333 .
صورة ثالثة عن زيد: إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعث ببراءة إلى أهل مكة مع أبي بكر ثم اتبعه بعلي فقال له: خذ الكتاب فامض إلى أهل مكة قال: فلحقه فأخذ الكتاب منه فانصرف أبو بكر وهو كئيب فقال لرسول الله (صلى الله عليه وسلم): أنزل في شئ ؟ قال: لا .
إلا إني أمرت أن أبلغه أنا أو رجل من أهل بيتي .
خصائص النسائي ص 2، الأموال لأبي عبيد ص 165 .
صورة رابعة: عن علي أمير المؤمنين من طريق حنش باللفظ الأول المذكور من ألفاظ زيد ابن يثيع حرفيا .
أخرجه أحمد في مسنده 1 ص 151، والكنجي في الكفاية ص 126 نقلا عن أحمد وابن عساكر، والهيثمي في مجمع الزوائد 7 ص 29 .
صورة خامسة عن حنش عن أمير المؤمنين: قال: إن النبي (صلى الله عليه وسلم) حين بعثه ببراءة فقال: يا نبي الله إني لست باللسن ولا بالخطيب، قال: ما بد أن أذهب بها أنا أو تذهب بها أنت قال: فإن كان ولا بد فسأذهب أنا، قال: فانطلق فإن الله يثبت لسانك ويهدي قلبك .
قال: ثم وضع يده على فمه .
مسند أحمد 1 ص 150، الرياض النضرة 2 ص 174، تفسير ابن كثير 2 ص 333 الدر المنثور 3 ص 210 نقلا عن أبي الشيخ، كنز العمال 1 ص 247 .
صورة سادسة عن أبي صالح عن أمير المؤمنين: قال: بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبا بكر ببراءة إلى أهل مكة وبعثه على الموسم ثم
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 6 صفحه : 342