نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 6 صفحه : 295
وفي لفظ جمال الدين الحنفي: إن عمر حبس أبا مسعود وأبا الدرداء وأبا ذر حتى أصيب .
وقال: ما هذا الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ؟ ثم قال: ومما روي عنه أيضا أن عمر قال لابن مسعود وأبي ذر: ما هذا الحديث ؟ قال: أحسبه حبسهم حتى أصيب .
فقال: وكذلك فعل بأبي موسى الأشعري مع عدله عنده (المعتصر 1 ص 459) .
وقال عمر لأبي هريرة: لتتركن الحديث عن رسول الله أو لألحقنك بأرض دوس [1] .
م - وقال لكعب الأحبار: لتتركن الحديث عن الأول أو لألحقنك بأرض القردة .
تاريخ ابن كثير 8 ص 106) .
وأخرج الذهبي في التذكرة 1 ص 7 عن أبي سلمة قال: قلت لأبي هريرة: أكنت تحدث في زمان عمر هكذا ؟ فقال: لو كنت أحدث في زمان عمر مثل ما أحدثكم لضربني بمخفقته .
وأخرج أبو عمر عن أبي هريرة: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة (جامع بيان العلم 2 ص 121) .
م - وفي لفظ الزهري: أفكنت محدثكم بهذه الأحاديث وعمر حي أما والله إذا لأيقنت أن المخفقة ستباشر ظهري .
وفي لفظ ابن وهب: إني لأحدث أحاديث لو تكلمت بها في زمان عمر أو عند عمر لشج رأسي .
تاريخ ابن كثير 8 ص 107) .
فمن جراء هذا الحادث قال الشعبي: قعدت مع ابن عمر سنتين أو سنة ونصفا فما سمعت يحدث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا حديثا [2] .
وقال السائب بن يزيد: صحبت سعد بن مالك من المدينة إلى مكة فما سمعته يحدث بحديث واحد (سنن ابن ماجة 1 ص 16) .
وقال أبو هريرة: ما كنا نستطيع أن نقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى قبض عمر .
[1] أخرجه ابن عساكر كما في كنز العمال 5 ص 239، وأخرجه أبو زرعة كما في تاريخ ابن كثير 8 ص 106.