حتـى أتـى فتية الكهف الذين جرت * عـلى مراقدهم أعصار أزمان 35
فاستيقـظوا ثـم قالوا بعـد يقظتهم *: أنـت الـوصي على علم وإيقان
* (ما يتبع الشعر) *
في هذه القصيدة إشارة إلى لمة من فضائل مولانا أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) وقد بسطنا القول في جملة مهمة منها في الأجزاء السابقة ونذكر هنا ما أشار إليه شاعرنا بقوله:
من كان في حرم الرحمن مولده * وحـاطه الله من باس وعدوان ؟
يريد به قصة ولادته (صلوات الله عليه) في الكعبة المعظمة، وقد انشق جدار البيت لأمه فاطمة بنت أسد فدخلته ثم التأمت الفتحة، فلم تزل في البيت العتيق حتى ولدت مشرف البيت بذلك الهبوط الميمون، وأكلت من ثمار الجنة، ولم ينفلق
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 6 صفحه : 21