responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 6  صفحه : 148

ويحدث أن أباه كان يصلي فيها، وأنه رأى النبي (صلى الله عليه وسلم) يصلي في تلك الأمكنة .

وعن نافع عن ابن عمر أنه كان يصلي في تلك الأمكنة .

فالمراجع إلى الصحاح والسنن يجد كثيرا من لدة هذه يعلم بها أن رأي الخليفة إنما يخص به ولا يتبع ولم يتبع لن يتبع .

46
الخليفة وقوم من أحبار اليهود

لما ولي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخلافة أتاه قوم من أحبار اليهود فقالوا: يا عمر أنت ولي الأمر بعد محمد (صلى الله عليه وسلم) وصاحبه وإنا نريد أن نسألك عن خصال إن أخبرتنا بها علمنا أن الاسلام حق وأن محمدا كان نبيا، وإن لم تخبرنا به علمنا أن الاسلام باطل وأن محمدا لم يكن نبيا، فقال: سلوا عما بدا لكم، قالوا: أخبرنا عن أقفال السموات ما هي ؟ وأخبرنا عن مفاتيح السموات ما هي ؟ وأخبرنا عن قبر سار بصاحبه ما هو ؟ وأخبرنا عمن أنذر قومه لا هو من الجن ولا هو من الإنس ؟ وأخبرنا عن خمسة أشياء مشوا على وجه الأرض ولم يخلقوا في الأرحام ؟ وأخبرنا ما يقول الدراج في صياحه ؟ وما يقول الديك في صراخه ؟ وما يقول الفرس في صهيله ؟ وما يقول الضفدع في نقيقه ؟ وما يقول الحمار في نهيقه ؟ وما يقول القنبر في صفيره ؟ قال: فنكس عمر رأسه في الأرض ثم قال: لا عيب بعمر إذا سئل عما لا يعلم أن يقول: لا أعلم، وأن يسئل عما لا يعلم .

فوثبت اليهود وقالوا: نشهد أن محمدا لم يكن نبيا وأن الاسلام باطل، فوثب سلمان الفارسي وقال لليهود: قفوا قليلا ثم توجه نحو علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) حتى دخل عليه فقال: يا أبا الحسن ! أغث الاسلام .

فقال: وما ذاك ؟ فأخبره الخبر فأقبل يرفل في بردة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلما نظر إليه عمر وثب قائما فاعتنقه وقال: يا أبا الحسن ! أنت لكل معضلة وشدة تدعى فدعا علي (كرم الله وجهه) اليهود فقال: سلوا عما بدا لكم فإن النبي (صلى الله عليه وسلم) علمني ألف باب من العلم فتشعب لي من كل باب ألف باب، فسألوه عنها فقال علي (كرم الله وجهه): إن لي عليكم شريطة إذا أخبرتكم كما في توراتكم دخلتم في ديننا وآمنتم .

فقالوا: نعم . فقال: سلوا عن خصلة خصلة . قالوا:

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 6  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست