responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 6  صفحه : 13

لكي تلقى الإله قرير عين

إذا عـلم الملائك منك عزما * تـروم مزاره كتبوك رسم

وحرمت الجحيم عليك حتما * فإن النار ليس تمس جسم

عليه غبار زوار الحسين

ولقد أخلص في الولاء حتى تحظى بعنايات خاصة من ناحية أهل البيت (عليهم السلام)ففي " دار السلام " للعلامة النوري ص 187 نقلا عن كتاب " حبل المتين في معجزات أمير المؤمنين " للسيد شمس الدين محمد الرضوي: إن المترجم لما دخل الحرم الحسيني المقدس أنشأ قصيدة في الحسين (عليه السلام)وتلاها عليه وفي أثنائها وقع عليه ستار من الباب الشريف فسمي بالخليعي أو الخلعي، وهو يتخلص بهما في شعره .

وفي " دار السلام " ص 183 عن " حبل المتين " المذكور عن المولى محمد الجيلاني إنه جرت مفاخرة بين المترجم وبين ابن حماد [1] الشاعر وحسب كل أن مديحه لأمير المؤمنين (عليه السلام)أحسن من مديح الآخر فنظم كل قصيدة وألقياها في الضريح العلوي المقدس محكمين الإمام (عليه السلام)فخرجت قصيدة الخليعي مكتوبا عليها بماء الذهب: أحسنت . وعلى قصيدة ابن حماد مثله بماء الفضة .

فتأثر ابن حماد وخاطب أمير المؤمنين (عليه السلام)بقوله: أنا محبك القديم، وهذا حديث العهد بولائك، ثم رأى أمير المؤمنين (عليه السلام)في المنام وهو يقول له: إنك منا وإنه حديث عهد بأمرنا فمن اللازم رعايته . ا ه ملخصاً.

ومن الشعر المترجم قوله في رثاء الحسين السبط (سلام الله عليه):

أي عـذر لمهجـة لا تـذوب * وحشـى لا يشـب فيها لهيب ؟

ولقلـب يضيـق من ألم الحزن * وعـين دمـوعها لا تصوب ؟

وابـن بنـت النبي بالطف مطر * وح لقـى والجبـين منه تريب

حـوله مـن بـني أبيه شباب * صرعـتهم أيدي المنايا وشبيب

وحـريم النبي عـبرى من الثكل * وحـسرى خـمارها منهوب 5


[1] علي بن الحسين بن حماد الليثي الواسطي أحد شعراء أهل البيت وقفنا على شعر غير يسير له فيهم (عليهم السلام)مدحا ورثائا .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 6  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست