نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 6 صفحه : 119
22 الخليفة وامرأة مغنية
عن الحسن قال: أرسل عمر بن الخطاب إلى امرأة مغنية كان يدخل عليها فأنكر ذلك فأرسل إليها فقيل لها: أجيبي عمر .
فقالت: يا ويلها ما لها ولعمر ؟ فبينما هي في الطريق فزعت فضربها الطلق فدخلت دارا فألقت ولدها فصاح الصبي صيحتين ثم مات فاستشار عمر أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) فأشار عليه بعضهم: أن ليس عليك شئ إنما أنت دال ومؤدب .
وصمت علي فأقبل على علي فقال: ما تقول ؟ قال: إن كانوا قالوا برأيهم ؟ فقد أخطأ رأيهم، وإن كانوا قالوا في هواك ؟ فلم ينصحوا لك، أرى أن ديته عليك فإنك أنت أفزعتها وألقت ولدها في سبيلك، فأمر عليا أن يقسم عقله على قريش يعني يأخذ عقله من قريش لأنه أخطأ .
صورة أخرى:
إستدعى عمر إمرأة ليسألها عن أمر وكانت حاملا فلشدة هيبته ألقت ما في بطنها فأجهضت به جنينا ميتا فاستفتى عمر أكابر الصحابة في ذلك فقالوا: لا شيئ عليك إنما أنت مؤدب .
فقال له علي (عليه السلام): إن كانوا راقبوك ؟ فقد غشوك، وإن كان هذا جهد رأيهم ؟ فقد أخطأوا، عليك غرة يعني عتق رقبة فرجع عمر والصحابة إلى قوله .
أخرجه ابن الجوزي في سيرة عمر ص 117، وأبو عمر في العلم ص 146، والسيوطي في جمع الجوامع كما في ترتيبه 7 ص 300 نقلا عن عبد الرزاق، والبيهقي، وذكره ابن أبي الحديد في شرح النهج 1 ص 58 .
م - قال الأميني: ما شأن هذا الخليفة لا يحمل في دين الله علما ناجعا يقيه عن هوايا الهلكة، ويحميه عن سقطات القضاء ؟ وما باله يعول في كل سهل ومشكل في طقوس الاسلام حتى في مهام الفروج والدماء على آراء أناس غشوه إن راقبوه، وغاية جهد رأيهم الخطأ ؟ وما يسعنا أن نقول وبين يدي الباحث هذه الأقضية ؟).
23
حكم الخليفة برجم مضطرة
عن عبد الرحمن السلمي قال: أتي عمر بامرأة أجهدها العطش فمرت على راع
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 6 صفحه : 119