نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 6 صفحه : 107
أعلم من عمر .
تفسير القرطبي 14 ص 227، تفسير الكشاف 2 ص 445، تفسير السيوطي 5 ص 229 .
5 - جاءت امرأة إلى عمر رضي الله عنه فقالت: يا أمير المؤمنين ! إن زوجي يصوم النهار ويقوم الليل فقال لها: نعم الرجل زوجك، وكان في مجلسه رجل يسمى كعبا فقال: يا أمير المؤمنين " إن هذه المرأة تشكو زوجها في أمر مباعدته إياها عن فراشه فقال له: كما فهمت كلامها أحكم بينهما .
فقال كعب: علي بزوجها فأحضر فقال له: إن هذه المرأة تشكوك .
قال: أفي أمر طعام أم شراب ؟ قال: بل في أمر مباعدتك إياها عن فراشك فأنشأت المرأة تقول:
يا أيهـا القاضي الحكيم انشده * ألهى خليلي عن فراشي مسجده
نـهاره وليـله لا يـرقـده * فـلست في أمر النساء أحمده
فأنشأ الزوج يقول:
زهـدني في فرشها وفي الحلل * إنـي امـرؤ أذهلني ما قد نزل
في سورة النمل وفي سبع الطول * وفـي كتـاب الله تخويف يجل
فقال له القاضي:
إن لهـا عـليك حقا لم يزل * في أربع نصيبـها لمن عقل
فعاطها ذاك ودع عنك العلل
ثم قال: إن الله تعالى أحل لك من النساء مثنى وثلاث ورباع فلك ثلاثة أيام بلياليهن ولها يوم وليلة .
فقال عمر رضي الله عنه: لا أدري من أيكم أعجب ؟ أمن كلامها أم من حكمك بينهما ؟ إذهب فقد وليتك البصرة .
صورة أخرى:
عن قتادة والشعبي قالا: جاءت عمر امرأة فقالت: زوجي يقول الليل ويصوم النهار . فقال عمر: لقد أحسنت الثناء على زوجك . فقال كعب بن سوار: لقد شكت . قال عمر: كيف ؟ قال: تزعم إنه ليس لها من زوجها نصيب قال: فإذا قد فهمت ذلك فاقض بينهما، فقال: يا أمير المؤمنين ! أحل الله له من النساء أربعا فلها من كل أربعة أيام يوم ومن
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 6 صفحه : 107