responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 5  صفحه : 379

القرن السادس

54
قطب الدين الراوندي

المتوفى : 573

بـنو الـزهراء آبـاء اليتامى * إذا مـا خوطبوا قالوا : سلام

هـم حجـج الآله على البرايا * فمن نـاواهم يلـق الأثـام

فكـان نهـارهم أبـدا صياما * وليـلهم كـما تـدري قـيام

ألم يجعل رسول الله يوم الغدير * عـليا الأعـلـى إمـامـا ؟

ألـم يـك حيدر قرما هماما ؟ * ألـم يـك حيدر خيرا مقاما ؟

وله قوله :

لآل المصـطفى شـرف محـيط * تضـايق عـن مـرامـيه البسيط

إذا كثـر البـلايا فـي البـرايا * فـكـل منـهم جـاش ربـيـط

إذا مـا قـام قـائمهم بـوعظ * فـإن كـلامـه در لـقـيـط

أو امتـلأت بعـدلهـم ديـار * تقاعس دونـه الـدهـر القسوط

هـم العـلماء إن جـهل البرايا * هم المـوفون إن خـان الخـليط

بنـو أعـمامهم جـاروا عليهم * ومـال الدهـر إذ مـال الغـبيط

لهـم فـي كـل يـوم مستـجد * لـدى أعـدائهم دم عـبـيـط

تـناسوا ما مضـى بغـدير خم * فأدركهـم لشقـوتـهم هـبـوط

ألا لعـنت أميـة قد أضاعـوا * (الحسين) كـأنه فـرخ سميط [1]

عـلى آل الـرسول صـلاة ربي * طوال الـدهر مـا طلع الشميط [2]


[1] السميط : الخفيف الحال.

[2] الشمط : الخلط. ويقال للصبح : الشميط. لاختلاطه باقي ظلمة الليل.

توجد الأبيات المذكورة في (مستدرك الوسائل) 3 : 489، وفي بعض المجاميع الأدبية.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 5  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست