responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 5  صفحه : 199

الله يزور أحمد بن حنبل كل عام لنصرته كلامه

روى ابن الجوزي في " مناقب أحمد " ص 454 قال : حدثني أبو بكر بن مكارم ابن أبي يعلى الحربي - وكان شيخا صالحا - قال : كان قد جاء في بعض السنين مطر كثير جدا قبل دخول رمضان بأيام فنمت ليلة في رمضان فأريت في منامي كأني قد جئت على عادتي إلى قبر الإمام أحمد بن حنبل أزوره فرأيت قبره قد التصق بالأرض مقدار ساف [1] أو سافين فقلت : إنما تمم هذا على قبر الإمام أحمد من كثرة الغيث فسمعته من القبر وهو يقول : لا بل هذا من هيبة الحق عز وجل لأنه عز وجل قد زارني فسألته عن سر زيارته إياي في كل عام فقال عز وجل : يا أحمد لأنك نصرت كلامي فهو ينشر ويتلى في المحاريب.

فأقبلت على لحده اقبله ثم قلت : يا سيدي ما السر في إنه لا يقبل قبر إلا قبرك ؟ فقال لي : يا بني ليس هذا كرامة لي ولكن هذا كرامة لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأن معي شعرات من شعره (صلى الله عليه وسلم)، ألا ومن يحبني يزورني في شهر رمضان. قال ذلك مرتين.

من يزور أحمد غفر الله له

أخرج الحافظ ابن عساكر في تاريخه ج 2 ص 46 عن أبي بكر بن أنزويه قال : رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في المنام ومعه أحمد بن حنبل فقلت : يا رسول الله من هذا ؟ فقال : هذا أحمد ولي الله وولي رسول الله على الحقيقة وأنفق على الحديث ألف دينار.

ثم قال : من يزوره غفر الله له، ومن يبغض أحمد فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله.

وأخرج الخطيب البغدادي عن عبد العزيز قال : سمعت أبا الفرج الهندبائي يقول : كنت أزور قبر أحمد بن حنبل فتركته مدة فرأيت في المنام قائلا يقول لي : تركت زيارة قبر إمام السنة ؟ " طب 4 ص 423، مناقب أحمد لابن الجوزي ص 481 ".

قال ابن الجوزي : وفي صفر سنة 542 رأى رجل في المنام قائلا يقول له : من زار أحمد بن حنبل غفر له.

قال : فلم يبق خاص ولا عام إلا زاره وعقدت يومئذ ثم مجلسا فاجتمع فيه ألوف من الناس [ يه 12 ص 323 ].

فضل زوار قبر أحمد

أخرج ابن الجوزي في مناقب أحمد ص 481 عن أحمد بن الحسين عن أبيه قال


[1] الساف والسافة : الصف من الطين أو اللبن ج آسف وسافات.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 5  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست