responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 5  صفحه : 171

4 - عن بريدة قال : كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعلمهم إذا خرجوا المقابر : السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وأنتم لنا فرط ونحن لكم تبع نسأل الله العافية.

سنن البيهقي 4 ص 79.

5 - عن مجمع بن حارثة قال : خرج النبي (صلى الله عليه وسلم) في جنازة حتى انتهى إلى المقبرة فقال : السلام على أهل القبور [ ثلاث مرات ] من كان منكم من المؤمنين والمسلمين، أنتم لنا فرط ونحن لكم تبع، عافانا الله وإياكم.

مجمع الزوائد 3 ص 60.

6 - قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في زيارة قبور بالكوفة : السلام عليكم يا أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، أنتم لنا سلف فارط، ونحن لكم تبع عما قليل لاحق، أللهم أغفر لنا ولهم وتجاوز عنا وعنهم، طوبى لمن أراد المعاد وعمل الحسنات وقنع بالكفاف ورضي عن الله عز وجل. أخرجه الطبراني كما في مجمع الزوائد 9 ص 299.

وذكره الجاحظ في البيان والتبيين 3 ص 99 بلفظ يقرب من هذا.

7 - كان علي بن أبي طالب " أمير المؤمنين " (كرم الله وجهه) إذا دخل المقبرة قال : السلام عليكم يا أهل الديار الموحشة والمحال المقفرة من المؤمنين والمؤمنات، أللهم اغفر لنا ولهم، وتجاوز بعفوك عنا وعنهم، ثم يقول : الحمد لله الذي جعل لنا الأرض كفانا أحياء وأمواتا، والحمد لله الذي منها خلقنا، وإليها معادنا، وعليها محشرنا طوبى لمن ذكر المعاد، وعمل الحسنات، وقنع بالكفاف، ورضي عن الله عز وجل.

العقد الفريد 2 ص 6.

8 - قال الفيروز آبادي صاحب القاموس في " سفر السعادة " ص 57 : ومن العادات النبوية زيارة القبور والدعاء والاستغفار ومثل هذه الزيارة مستحب وقال : إذا رأيتم المقابر فقولوا : السلام عليكم أهل الديار " إلى آخر ما ذكر " ثم قال : وكان يقرأ وقت الزيارة من نوع الدعاء الذي كان يقرؤه في صلاة الميت.

9 - وقف محمد بن الحنفية على قبر الحسن بن علي " الإمام " رضي الله عنهما فخنقته العبرة ثم نطق فقال : رحمك الله أبا محمد فلئن عزت حياتك فلقد هدت وفاتك، ولنعم الروح روح ضمه بدنك، ولنعم البدن بدن ضمه كفنك، وكيف لا يكون كذلك وأنت بقية ولد الأنبياء، وسليل الهدى، وخامس أصحاب الكساء، غذتك أكف الحق،

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 5  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست