قال الأميني : هذه مأخوذة عن حكاية حكاها محمد بن حرب الهلالي عن أعرابي أتى قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وزاره ثم قال ما يقرب مما ذكر، رواها ابن النجار وابن عساكر وابن الجوزي.
والقسطلاني " في المواهب ".
والسبكي في " شفاء السقام " والخالدي في " صلح الأخوان " ص 54 وقال تلقى هذه الحكاية العلماء بالقبول وذكرها أئمة المذاهب الأربعة في المناسك مستحسنين لها، وذكر جمع تضمين أبي الطيب أحمد بن عبد العزيز المقدسي البيتين المذكورين بقوله :
طافـت بـه مـن نواحيه ملائكة * تغـشاه فـي كل ما يوم وتزدحم
لو كـنت أبـصرته حـيا لقلت له * لا تـمش إلا عـلى خدي لك القدم
الصلاة على النبي الطاهر (صلى الله عليه وآله)
24 - أخرج البخاري بإسناده مرفوعا : من صلى علي عند قبري وكل الله به ملكا يبلغني، وكفي أمر دنياه وآخرته، وكنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة [1] قال المجد : ويأتي " الزائر " بأتم أنواع الصلاة وأكمل كيفياتها، والاختلاف في