responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 5  صفحه : 124

عجز عن حفظ هذا فليقتصر على بعض وأقله، السلام عليك يا رسول الله.

ثم ذكر زيارة الشيخين إلى أن قال : ويستحب التبرك بالاسطوانات التي لها فضل وشرف وهي ثمانية : اسطوانة محل صلاته (صلى الله عليه وسلم).

واسطوانة عائشة رضي الله عنها وتسمى اسطوانة القرعة، واسطوانة التوبة محل اعتكافه (صلى الله عليه وسلم).

واسطوانة السرير.

واسطوانة علي رضي الله عنه.

واسطوانة الوفود.

واسطوانة جبريل (عليه السلام).

واسطوانة التهجد.

40 - قال الشيخ عبد المعطي السقا في " الارشادات السنية " ص 260 : زيارة النبي (صلى الله عليه وسلم).

إذا أراد الحاج أو المعتمر الانصراف من مكة أدام الله تشريفها وتعظيمها طلب منه أن يتوجه إلى المدينة المنورة للفوز بزيارته عليه الصلاة والسلام فإنها من أعظم القربات وأفضل الطاعات وأنجح المساعي المشكورة، ولا يختص طلب الزيارة بالحاج غير أنها في حقه آكد، والأولى تقديم الزيارة على الحج إذا اتسع الوقت فإنه ربما يعوقه عنها عائق، وقد ورد في فضل زيارته (صلى الله عليه وسلم) أحاديث منها قوله (صلى الله عليه وسلم) : من زار قبري وجبت له شفاعتي.

وينبغي الحرص عليها وعدم التخلف عنها عند القدرة على أدائها خصوصا بعد حجة الاسلام لأن حقه (صلى الله عليه وسلم) على أمته عظيم.

وينبغي لمريد الزيارة أن يكثر من الصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم) في طريق ذهابه إليها، وإذا وصلها استحب له أن يغتسل ثم يتوضأ أو يتيمم عند فقد الماء، ثم ذكر جملة من آداب الزيارة ولفظا مختصرا من زيارة النبي (صلى الله عليه وسلم) والشيخين.

41 - قال الشيخ محمد زاهد الكوثري في [ تكملة السيف الصقيل ] ص 156 : والأحاديث في زيارته (صلى الله عليه وسلم) في الغاية من الكثرة، وقد جمع طرقها الحافظ صلاح الدين العلائي في جزء كما سبق، وعلى العمل بموجبها استمرت الأمة إلى أن شذ ابن تيمية عن جماعة المسلمين في ذلك، قال علي القاري في شرح " الشفاء " : وقد فرط ابن تيمية من الحنابلة حيث حرم السفر لزيارة النبي (صلى الله عليه وسلم) كما أفرط غيره حيث قال : كون الزيارة قربة معلوم من الدين بالضرورة، وجاحده محكوم عليه بالكفر، ولعل الثاني أقرب إلى الصواب لأن تحريم ما أجمع العلماء فيه بالاستحباب يكون كفرا لأنه فوق تحريم المباح المتفق عليه.

فسعيه في منع الناس من زيارته (صلى الله عليه وسلم)، يدل على ضغينة كامنة فيه نحو الرسول

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 5  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست