responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 4  صفحه : 87

بكيت بعد دموعـي فـي الهوي جلدي * وهـل سمعـت بـبال دمعه جلد ؟ !

تـذوب نار فـؤادي في الهوى بردا * وهـل سمعـت بـنار ذوبها برد ؟ !

قـالوا: ألفت رباجي [1] فقلت لهم: * الحـب أهـل وإدراك المنـى ولـد

أنـدى محـاسن جـي انـه بـلد * طلـق النهـار ولـكن ليـله نـكـد

10 إذا استحـب بـلاد للمعاش بها * فحيثـما نعـمت حـالي بـه بـلـد

وللمكارم قـوم لا خـفـاء بـهـم * هـم يـعـرفون بسيماهم إذا شهدو

لله معـشر صـدق كلـما تلـيـت * عـلى الورى سورة من مجدهم سجدو

ذريـة أبهـرت طـه بجـدهـم * وهـل أتـى بأبـيهم حـين تنتقد ؟ !

وإن تصنـع شعـر فـي ذوي كرم * يـا بن النـبي فشعـري فيك مقتصد

15 أصبت فيـك رشاري غير مجتهد * وليـس كـل مصيـب فـيك مجتهد

بسطـت عـرض فناء الدهر مكرمة * طـرائق الحـمد فـي حـافاتها قدد

توفي المترجم بجرجان بعد سنة 377 وقبل سنة 385 فقد بعثه الصاحب بن عباد رسولا إلى الأمير أبي الحسن ناصر الدولة سنة 377 ووجهه بعدها إلى أبي العباس الضبي إلى إصفهان، ولما انقلب من إصبهان إلى جرجان لم تطل به الأيام حتى أصبح مقبورا كما ذكره الثعالبي، فوفاة المترجم في حياة الصاحب المتوفى 385 تستدعي وقوعها بين التاريخين حدود 380.


[1] جي بالفتح ثم التشديد: مدينة بينها وبين اصبهان نحو ميلين، قال ياقوت في المعجم وتسمى الآن عند المعجم: شهرستان وعند المحدثين: المدينة.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 4  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست