توفي المترجم بجرجان بعد سنة 377 وقبل سنة 385 فقد بعثه الصاحب بن عباد رسولا إلى الأمير أبي الحسن ناصر الدولة سنة 377 ووجهه بعدها إلى أبي العباس الضبي إلى إصفهان، ولما انقلب من إصبهان إلى جرجان لم تطل به الأيام حتى أصبح مقبورا كما ذكره الثعالبي، فوفاة المترجم في حياة الصاحب المتوفى 385 تستدعي وقوعها بين التاريخين حدود 380.
[1] جي بالفتح ثم التشديد: مدينة بينها وبين اصبهان نحو ميلين، قال ياقوت في المعجم وتسمى الآن عند المعجم: شهرستان وعند المحدثين: المدينة.
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 4 صفحه : 87