responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 4  صفحه : 365

لا تعـذلني إنـني لا أقتـفـي * سبـل الضـلال لقول كل عذول

عـنـد التباهل ما علمنا سادسا * تحـت الكسا منهم سوى جبريل

وله في أمير المؤمنين وأولاده الأئمة الطاهرين (عليهم السلام):

بحـب علي ارتقي منكب العـلى * وأسحب ذيلي فوق هام السحائب

إمـامـي الذي لما تلفظت باسمه * غـلبت به من كان بالكثر غالبي

أئمـة حق لو يسرون في الدجى * بـلا قـمر لاستصحبوا بالمناسب

بـهـم تبلغ الآمال مـن كل آمل * بهـم تقـبل التوبات من كل تائب

وله في زهد أمير المؤمنين (عليه السلام):

ذاك الذي طـلق الدنيا لعـمري عـن * زهـد وقد سفرت عن وجهها الحسن

وأوضـح المشكلات الخـافيات وقد * دقت عن الفكر واعتاصت على الفطن

وله في العترة الطاهرة (صلوات الله عليهم):

آل رسـول الإلـه قوم * مقدارهم في العلى خطير

إذ جـاءهم سـائل يتيم * وجـاء مـن بعده أسير

أخـافهم في المعاد يوم * معـظم الهـول قمطرير

فقـد وقوا شر ما اتقوه * وصـار عقباهم السرور

في جنـة لا يرون فيها * شمسـا ولا ثم زمهرير

يطـوف ولدانهم عليهم * كـأنهم لـؤلـؤ نثـير

لباسهم في جـنان عـدن * سندسها الأخضر الحرير

جـزاهم ربهـم بهـذا * وهو لما قد سعوا شكور

وله في المعنى [1]:

إن الأبـرار يشـربون بكأس * كـان حـقا مزاجها كافور

ولهـم أنشـأ المهيمن عينا * فجـروها عـباده تفجـير

وهـداهم وقـال: يوفون بالنذ * ر فمن مثلهم يوفي النذورا ؟!

ويخـافون بعـد ذلك يـوما * هـائلا كـان شره مستطير


[1] مر حديث هذا المعنى في الجزء الثالث من كتابنا ص 106 - 111، 169، 243

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 4  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست