responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 4  صفحه : 322

1 - عن أبي سعيد الخدري قال: كنا معشر الأنصار نبور [1] أولادنا بحبهم عليا رضي الله عنه، فإذا ولد فينا مولود فلم يحبه عرفنا أنه ليس منا [2].

2 - عبادة بن الصامت كنا نبور أولادنا بحب علي بن أبي طالب رضي الله عنه فإذا رأينا أحدهم لا يحب علي بن أبي طالب علمنا أنه ليس منا وأنه لغير رشدة [3].

قال الحافظ الجزري في (أسنى المطالب) ص 8 بعد ذكر هذا الحديث: وهذا مشهور من قديم وإلى النوم أنه ما يبغض عليا رضي الله عنه إلا ولد الزنا.

3 - أخرج الحافظ الحسن بن علي العدوي قال حدثنا أحمد بن عبدة الضبي عن أبي عيينة عن ابن الزبير عن جابر قال: أمرنا رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) أن نعرض أولادنا على حب علي بن أبي طالب.

رجاله رجال الصحيحين كلهم ثقات.

4 - أخرج الحافظ ابن مردويه عن أحمد بن محمد النيسابوري عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أحمد قال سمعت الشافعي يقول: سمعت مالك بن أنس يقول: قال أنس بن مالك: ما كنا نعرف الرجل لغير أبيه إلا ببغض علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

5 - أخرج ابن مردويه عن أنس في حديث: كان الرجل من بعد يوم خيبر يحمل ولده على عاتقه ثم يقف على طريق علي رضي الله عنه فإذا نظر إليه أومأ بإصبعه: يا بني تحب هذا الرجل ؟ ! فإن قال: نعم. قبله.

وإن قال: لا، خرق به الأرض وقال له: إلحق بأمك.

6 - أخرج الحافظ الطبري في كتاب الولاية بإسناده عن علي (عليه السلام)إنه قال: لا يحبني ثلاثة: ولد الزنا.

ومنافق. ورجل حملت به أمه في بعض حيضها.

7 - أخرج الحافظ الدارقطني وشيخ الاسلام الحموي في فرائده بإسنادهما عن أنس مرفوعا قال: إذا كان يوم القيامة نصب لي منبر ثم ينادي مناد من بطنان العرش: أين محمد ! فأجيب: فيقال لي: ارق. فأكون أعلاه ثم ينادي الثانية: أين علي ! فيكون دوني بمرقاة


[1] باره يبوره بورا: جربه واختبره.

[2] أسنى المطالب للحفاظ الجزري ص 8، شرح ابن أبي الحديد 1 ص 373، وهناك تصحيف [3] أسنى المطالب ص 8، نهاية ابن الأثير 1 ص 118، الغريبين للهروي وفي لفظه: نسبر مكان نبور، لسان العرب 5 ص 154، تاج العروس 3 ص 61.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 4  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست