responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 4  صفحه : 19

في حـيث كبش الردي يناطح من * أبـصر كـبش الـورى يناطحه

وفـي غـد يعرف المخالف من * خـاسر ديـن منـكم ورابحـه

وبـين أيـديكـم حريق لظى * يلـفح تـلك الـوجوه لافـحه

إن عـبتموهم بجـهلكم سفها * مـا ضر بـدر السمـاء نائحه

أو تـكتموا الحق فالقرآن مشكله * بـفضلهم نـاطق وواضـحـه

مـا أشـرق المجد من قبورهم * إلا وسكـانها مصـابـحـه

قـوم أبـى حـد سيف والدهم * للـدين أو يستـقيم جـامحـه

وهـو الذي استأنس الزمان به * والـدين مـذعـورة مسارحه

حـاربه القـوم وهـو ناصره * قـدما وغـشوه وهـو ناصحه

وكـم كـسى منهم السيوف دما * يـوم جـلاد يطـيح طـائحه

مـا صـفح القوم عندما قدروا * لمـا جـنت فـيهم صفـائحه

بـل منـحوه العـناد واجتهدوا * أن يمنعـوه والله مـانـحـه

كـانوا خـفافـا إلـى أذيته * وهـو ثـقيل الوقـار راجحه

وله قوله:

زعـموا أن مـن أحب عليا * ظـل للفـقر لابـسا جلباب

كـذبوا مـن أحـبه من فقير * يتحـلى من الغـنى أثـواب

حرفوا منطـق الوصي بمعنى * خـالفوا إد تـأولوه الصواب

إنما قال: ارفضوا عنكم الدنيا * إذا كـنتم لنـا أحـباب

مشايخه وتأليفه لم نقف في المصادر التي بين أيدينا على ما يفيدنا في التنقيب عن أيام صباه، و كيفية تعلمه، وأساتذته في فنونه، ومشايخه في علومه، والمصادر برمتها خالية من البحث عن هذا الجانب إلا أن شعره يفيدنا تلمذه على الأخفش الأصغر علي بن سليمان المتوفى سنة 315 فهو إما قرأ عليه في مصر أيام الأخفش بها وقد ورد الأخفش مصر سنة 287 وخرج منها إلى حلب سنة 306، وإما في بغداد قبل أن غادرها الأخفش إلى مصر، إذ يذكر قرائته عليه في قصيدة يمدحه بها في الشام حينما نزل بها الأخفش

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 4  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست