responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 4  صفحه : 171

فقال العبدي في آخر قصيدته:

وازنـت ما قال إسماعيل مبتدءا: * [ طاف الخيال علينا منك عبادا ]

16 أبـك ما عـشت بالدموع الغـزار * لـذراري محـمـد المخـتار 37

17 أآمرتي بالصبر أسرفت في أمري * أيـؤمر مثلي لا أبا لك بالصبر ؟ 29

18 سلامي عـلى قبر تضمن حيدرا * سـلام مشوق ما يطيق التصبرا 60

ويقول في آخرها:

ولا أغل في ديني كمن كان قد غلا * وما كنـت في حب الوصي مقصر

بـذلك يلقـى الله فـي يوم بعثه * عـلي بـن حـماد إذا هو انشر

19 يا لائمـي دع ملامي في الهوى وذر * فـإن حب عـلي قام فـي عذري 28

20 دعـى قلـبه داعي الوعيد فاسمعا * وداع لبـادي شيـبه فتـورعـا 62

21 فـرقـت يا بين شملا كان مجتمعا * أبعـدت عني حبيبي والسرور معا 77

22 خليـلي عـج بنـا نطـل الوقوفا * عـلى مـن نـوره شمل الطفوفا 25

23 خـواطر فكـري في الحشاء تجول * وحـزني عـلى آل النـبي يطول 52

24 أهجرت يـا ذات الجـمال دلالا ؟ * وجعـلت جـسمي للصدود خيالا ؟ 58

25 ألا إن زيـن المرء في عمره العقل * ونهـج هـدى ما فيه زحلوقة زل 27

26 يا علي بن أبي طالب يا بن المفضل * يا حجـاب الله والباب القديم الأزلي 21

27 ناجـتك أعـلام الهـداية فاعلم * وأقـمت فيها بالطـريق الأقـوم 51

فـانظر بعين العـقل في عقبى الهوى * واسأل عن الـدارين إن لـم تعـلـم

28 النـوم بعـدكم عـلي حـرام * مـن فـارق الأحباب كيف ينام ؟ 55

وهناك قصائد تعزى إلى شاعرنا ابن حماد العبدي في بعض المجاميع وهي لابن حماد محمد المتأخر عن المترجم له بقرون منها قصيدة مطلعها:

لغـير مصاب السبط دمعك ضايع * ولا أنت ذا سلو عن الحزن جازع

وقفنا على تمام هذه القصيدة وفي آخرها:

لعـل ابن حماد محمد عبدكم * له في غد خير البرية شافع

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 4  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست