responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 4  صفحه : 17

وأيقـنـت أن ذنـوبـي بـه * تسـاقط عـني سقـوط الهـباء

فصـلى عـليكم إلـه الـورى * صـلاة تـوازي نجـوم السماء

وقوله في مدحهم (صلوات الله عليهم):

آل النـبي فضـلتـم * فـضـل النجوم الزاهره

وبهـرتم أعـدائكـم * بالمـأثرات السـائره

ولكم مع الشرف البلا * غة والحـلوم الوافره

وإذا تفوخـر بالعـلا * منكـم عـلاكم فاخره

هـذا وكـم أطفـأتم * عـن أحـمد من نائره

بالسمر تخضب بالنجـ* ـيع وبالسـيوف البائره

تشـفى بهـا أكبادكم * مـن كـل نـفس كافره

ورفضتـم الـدنيا لذا * فـزتم بحـظ الآخـره

وقوله في ولاء أمير المؤمنين (عليه السلام)مشيرا إلى ما رويناه ص 26 في الجزء الثالث مما ورد في حب أمير المؤمنين:

حب الوصي مبـرة وصلـه * وطهـارة بالأصـل مكتـفلـه

والنـاس عـالمهم يدين به * حـبا ويجهل حـقه الجـهلـه

ويـرى التشـيع في سراتهم * والنصب في الأرذال والسفله

وقوله في المعنى:

حـب عـلي عـلو همه * لأنـه سـيـد الأئـمـه

ميـز محبـيه هـل تراهم * إلا ذوي ثـروة ونعـمه؟!

بـين رئيـس إلـى أديب * قـد أكمل الطرف واستتمه

وطيـب الأصـل ليس فيه * عند امتحان الأصول تهمه

فهـم إذا خـلصوا ضياء * والنصب الظـالمون ظلمه

هذه الأبيات ذكرها له الثعالبي في (ثمار القلوب) ص 136 في وجه إضافة السواد إلى وجه الناصبي، ويأتي مثله في ترجمة الناشي الصغير.


النجيع: من الدم ما كان مائلا إلى السواد.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 4  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست