يـا بن النـبي محـمد أنت الذي * أوضحـت قـصد ولاء آل محـمد
يا سـادس الأنوار يا عـلم الهدى * ضـل امـرؤ بـولائكـم لم يهتدِ
وله من قصيدة يمدح بها أمير المؤمنين (صلوات الله عليه):
تخـيره الله مـن خـلقـه * فحملـه الذكـر وهو الخبير
وأنـزل بالسـور المحكمات * عـليه كتـاب مبـين منير
وأغشـاه نـورا وناداه: قم * وأنـذر فـأنت البشير النذير
فلاح الهدى واضمحل العمى * وولى الضـلال وعيف الغرور
فـوصى عـليا فنعم الوصي * ونعم الولي ونعم النصير [1]
وله من قصيدة في الأئمة الطاهرين (عليهم السلام)قوله:
نـص عـلى ست وست بعده * كـل إمـام راشـد برهانه
صلى عليه ذو العلى ولم يزل * يغـشاه منـه أبدا رضوانه
وله من قصيدة أخرى:
وقلـت: (براثا) كـان بـيتا لمريم * وذاك ضعـيف في الأسانيد أعوج
ولكـنه بيت لعـيسى بـن مريم * وللأنبياء الزهـر مثوى ومـدرج
وللأوصـياء الطاهريـن مقامهم * عـلى غـابر الأيام والحق أبلج
بسبعين موصى بعد سبعين مرسل * جـباههم فيهـا سجـود تشجج
وآخـرهم فيهـا صـلاة إمامنا * عـلي بـذا جاء الحديث المنهج
وله من قصيدة كبيرة يمدح بها أهل البيت (عليهم السلام):
ألسـت ترى جـبريل وهـو مقرب * له في العلى من راحة القصد موقف؟
يقـول لهم أهل العـبا: أنـا منكم ! ؟ * فمن مثل أهل البيت إن كنت تنصف؟!
نعـم آل طاها خير من وطئ الحصى * وأكـرم أبصـار على الأرض تطرف
هـم الكـلمات الطيـبات التي بها * يتـاب عـلى الخاطي فيحبا ويزلف
هـم الـبركات النازلات على الورى * تعـم جـميع المـؤمنين وتكـنف
هـم البـاقيات الصالحـات بذكرها * لـذاكرها خيـر الثـواب المضعف
[1] أشار بهذه الأبيات إلى حديث العشيرة المذكور في الجزء الثاني ص 278 - 287.