responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 4  صفحه : 139

يـا بن النـبي محـمد أنت الذي * أوضحـت قـصد ولاء آل محـمد

يا سـادس الأنوار يا عـلم الهدى * ضـل امـرؤ بـولائكـم لم يهتدِ

وله من قصيدة يمدح بها أمير المؤمنين (صلوات الله عليه):

تخـيره الله مـن خـلقـه * فحملـه الذكـر وهو الخبير

وأنـزل بالسـور المحكمات * عـليه كتـاب مبـين منير

وأغشـاه نـورا وناداه: قم * وأنـذر فـأنت البشير النذير

فلاح الهدى واضمحل العمى * وولى الضـلال وعيف الغرور

فـوصى عـليا فنعم الوصي * ونعم الولي ونعم النصير [1]

وله من قصيدة في الأئمة الطاهرين (عليهم السلام)قوله:

نـص عـلى ست وست بعده * كـل إمـام راشـد برهانه

صلى عليه ذو العلى ولم يزل * يغـشاه منـه أبدا رضوانه

وله من قصيدة أخرى:

وقلـت: (براثا) كـان بـيتا لمريم * وذاك ضعـيف في الأسانيد أعوج

ولكـنه بيت لعـيسى بـن مريم * وللأنبياء الزهـر مثوى ومـدرج

وللأوصـياء الطاهريـن مقامهم * عـلى غـابر الأيام والحق أبلج

بسبعين موصى بعد سبعين مرسل * جـباههم فيهـا سجـود تشجج

وآخـرهم فيهـا صـلاة إمامنا * عـلي بـذا جاء الحديث المنهج

وله من قصيدة كبيرة يمدح بها أهل البيت (عليهم السلام):

ألسـت ترى جـبريل وهـو مقرب * له في العلى من راحة القصد موقف؟

يقـول لهم أهل العـبا: أنـا منكم ! ؟ * فمن مثل أهل البيت إن كنت تنصف؟!

نعـم آل طاها خير من وطئ الحصى * وأكـرم أبصـار على الأرض تطرف

هـم الكـلمات الطيـبات التي بها * يتـاب عـلى الخاطي فيحبا ويزلف

هـم الـبركات النازلات على الورى * تعـم جـميع المـؤمنين وتكـنف

هـم البـاقيات الصالحـات بذكرها * لـذاكرها خيـر الثـواب المضعف


[1] أشار بهذه الأبيات إلى حديث العشيرة المذكور في الجزء الثاني ص 278 - 287.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 4  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست