responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 4  صفحه : 115

ذاك فخـر ليـس تنـكره * لـكـم عجـم ولا عـرب

ولأنـتم مـن بفـضلهـم * جـاءت الأخـبار والكتب

وإليكـم كـل منقـبـة * فـي الورى تعزى وتنتـسب

وبـكم فـي كـل معركة * تفخـر الهنـدية القـضب

وبكـم فـي كـل عارفة * تـرفع الأسـتار والحجب

وإذا سمـر القنا اشتجرت * فبكـم تستـكشف الكـرب

وله من قصيدة أولها:

بـاح وجـدا بهـواه * حـين لـم يعـط مناه

مغرم أغرى به السقـ * ـم فـما يـرجى شفاه

كـاد يخفيه نحول الـ * ـجـسم حـتى لا تراه

لـو ضنا يخفى عن الـ * ـعـين لأخـفاه ضنـاه

ومنها قوله:

حبـذا الـرسي مولى * رضـي النـاس ولاه

جـعـل الله أعـاديـ * ـه مـن السـوء فداه

فلقـد أيقـن بالـثر * وة مـن حـل ذراه

من رقـى حتى تناهى * في المعـالي مـرتقاه

فـاق أن يبلغ في الـ * ـسؤدد والمجـد مـداه

ملك مـذ كـان بالـ * ـسطوة ممنـوع حماه

بحـر جود ليس يدرى * أين منـه منـتهـاه

لـم يضع من كان إبـ * ـراهيم في الناس رجـاه

لا ولا يفـرق مـن * صـرف زمـان إن عـراه

من به استكفى أذى الـ * أيـام والـدهـر كـفـاه

كـيف لا أمدح من لم * يخـل خـلق مـن نـداه

ومن غرر محاسنه قوله يمدح من قصيدة أولها:

قد سمعنا مقاله واعتذاره * وأقـلناه ذنبـه وعثاره

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 4  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست