responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 4  صفحه : 113

ففي ما شئت من حمق ومن هوس * قليلـه لكـثير الحـمق إكسير

كـم رام إدراكه قـوم فأعجزهم * وكـيف يـدرك ما فيه قناطير؟!

لأشكـرن حمـاقاتـي لأن بها * لـواء حـمقي في الآفاق منشور

ولسـت أبغـي بها خـلا ولا بدلا * هـيهات غيري بترك الحمق معذور

لا عـيب في سوى أني إذا طربوا * وقـد حضرت يرى في الرأس تفجير

وقوله من قصيدة:

فاسمعـن منـي ودعني * مـن كثـير وقـليـل

وصـغـيـر وكبـير * ودقـيـق وجـليـل

قـد ربحـنا بالحماقات * عـلى أهـل العـقول

فـرعى الله ويـبقـي * كـل ذي عـقـل قليل

ما له في الحمق والخفـ * ـة مثـلي مـن عديل

فمتـى أذكـر قـالوا: * شيخـنا طـبل الطبول

شيخـنا شيـخ ولكن * ليـس بالشـيخ النبيل

وأكثر شعره جيد على اسلوب صريع الدلاء والقصار البصري كما قاله ابن خلكان، ويستشهد بشعره في الأدب كما في باب المشاكلة [1] من التلخيص وساير كتب البيان وقد استشهد عليها بقوله:

قالوا: اقترح شيئا نجد لك طبخه * قلت: اطبخـوا لي جبة وقميص

قال السيد العباسي في (معاهد التنصيص) 1 ص 225: هو قول أبي الرقعمق يروى أنه قال: كان لي إخوان أربعة وكنت أنادمهم أيام الأستاذ كافور الأخشيدي فجاءني رسولهم في يوم بارد وليست لي كسوة تحصنني من البرد فقال: إخوانك يقرأون عليك السلام ويقولون لك: قد اصطبحنا اليوم وذبحنا شاة سمينة فاشته علينا ما نطبخ لك منها.

قال: فكتبت إليهم:

إخواننا قـصد والصبوح بسحرة * فـأتى رسـولهم إلي خصوص

قالوا: اقترح شيئا نجد لك طبخه * قلت: اطبخـوا لي جبة وقميص


[1] هي ذكر الشئ بلفظ غيره لوقوعه في صحبته كقول أبي الرقعمق: اطبخوا. وارادة خيطوا.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 4  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست