responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 4  صفحه : 110

والده لما هرب إلى (بروجرد) وتوفي بها بعد والده بشهور ; ولمهيار الديلمي في مدحه عدة قصايد منها قصيدة 45 بيتا أنشدها إياه وهو مقيم ببروجرد أولها :

ذكرت وما وفاي بحيث أنسى * بدجـلة كم صباح لي وممسى

وأخرى 45 بيتا مستهلها:

أشاقك من حسناء وهنا طروقها ؟ * نعم كـل حـاجات النفوس يشوقه

ونونية 44 بيتا في ديوانه 4 ص 51 مطلعها:

ما أنت بعد البين من أوطاني * دار الهـوى والدار بالجيران

ويقول فيها:

كثـر الحديث عن الكرام وكل من * جـربت ألفـاظ بغـير معاني

إلا بسعـد مـن تـنبـه للعلا * هيهـات نـومهم من اليقظان

مهلا بـني الحـسد الدخيل فإنها * لا تـدرك العـلياء بـالأضغان

سعـد بن أحمد أبيض من أبيض * في المجـد فانتسبوا بني الألوان

بين الجبال الصم بحـر ثامـن * يحـوي جـلامدها وبـدر ثاني

من معـشر سبقـوا إلى حاجاتهم * شـوط الرياح وقد جرت لرهان

قوم إذا وزروا الملـوك برأيهم * أمـرت عـمائمهم على التيجان

ضربوا بمدرجة السبيل قـبابهـم * يتـقارعـون بها على الضيفان

ويكاد موقـدهم يجـود بنفسه * - حب القرى - حطبا على النيران

أبناء ضبة واسعون وفي الوغى * يتضـايقون تضـايق الأسنان

يا راكـبا زهـر الكواكب قصده *: قـرب لعـلك عـندها تلقاني

قـف ناد: يا سعد الملوك رسالة * مـن عـبدك القاصي بحب داني

غـالطت شوقـي فيك قبـل لقائنا * والـقرب ظـن والمزار أماني

حـتى إذا ما الوصل أطفأ غلتي * بك كان أعطش لي من الهجران

ولـرب وجد تـواصف ناهضته * وضعـفت لمـا صار وجد عيان

ولقـد عـكست علي ذاك لأنني * كنـت الحبـيب إلـيك قبل تراني

وممـن العجائب والزمان ملون * أن الدنـو هـو الذي أقصاني

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 4  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست