م - وقال : إن القرآن أنزل على سبعة أحرف ما منها حرف إلا وله ظهر وبطن وإن علي بن أبي طالب عنده منه الظاهر والباطن. مفتاح السعادة ج 1 ص 400 ].
وقال : هشام بن عتيبة في علي ((عليه السلام)): هو أول من صلى مع رسول الله، وأفقهه في دين الله، وأولاه برسول الله [7] وسئل عطاء أكان في أصحاب محمد أحد أعلم من علي ؟ ! قال : لا والله ما أعلمه [8] وقال عدي بن حاتم في خطبة له :
والله لئن كان إلى العلم بالكتاب والسنة إنه - يعني عليا - لأعلم الناس بهما، ولئن كان إلى الاسلام إنه لأخو نبي الله والرأس في الاسلام، ولئن كان إلى الزهد والعبادة إنه لأظهر الناس زهدا، وأنهكهم عبادة،
[1] راجع الجزء الثاني من كتابنا ص 44، 45 ط ثاني [2] مناقب الخوارزمي 55، فرايد السمطين في الباب ال 68 بطريقين.
[3] كنز العمال 5 ص 156، 401 نقلا عن غير واحد من الحفاظ.