responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 3  صفحه : 97

وكيف كان (صلى اللّٰه عليه و آله) يقول لما يقضي علي في حياته : الحمد لله الذي جعل الحكمة فينا أهل البيت [1] وإذا كان علي باب مدينة علم رسول الله وحكمته بالنصوص المتواترة عنه [2] (صلى الله عليه وآله وسلم) فأي أحد يوازيه ؟ ! أو يضاهيه ؟ ! أو يقرب منه في شئ من العلم ؟ ! و هذا الحديث مما لا شك في صدوره عن مصدر النبوة، وقد أفرده بتدوين طرقه غير واحد في مؤلفات مستقلة.

وبعده (صلى اللّٰه عليه و آله) عايشة فإنها قالت : علي أعلم الناس بالسنة [3].

وعمر بقوله : علي أقضانا [4] وقوله : أقضانا علي [5] ولعمر كلمات مشهورة تعرب عن غاية احتياجه في العلم إلى أمير المؤمنين منها قوله غير مرة : لولا علي لهلك عمر [6].

وقوله : أللهم لا تبقني لمعضلة ليس لها ابن أبي طالب [7].

وقوله : لا أبقاني الله بأرض لست فيها أبا لحسن [8] وقوله :

لا أبقاني الله بعدك يا علي ؟ [9]


[1] أخرجه أحمد في المناقب، محب الدين الطبري في الرياض 2 ص 194.

[2] أخرجه كثير من الحافظ بعدة طرق وصححه الطبري وابن معين والحاكم والخطيب والسيوطي وغيرهم.

[3] الاستيعاب 3 ص 40 هامش الإصابة، الرياض النضرة 2 ص 93 ؟ ؟، مناقب الخوارزمي 54، الصواعق 76، تاريخ الخلفاء 115.

[4] حلية الأولياء 1 ص 65، طبقات ابن سعد ص 459، 460، 461، الاستيعاب 4 ص 38، 39 هامش الإصابة، الرياض النضرة 2 ص 198، 244، تاريخ ابن كثير 7 ص 359 و قال : ثبت عن عمر. أسنى المطالب للجزري 14، تاريخ الخلفاء للسيوطي 115.

[5] طبقات ابن سعد 860، الاستيعاب 3 ص 41، تاريخ ابن عساكر 2 ص 325، مطالب السئول 30.

[6] أخرجه أحمد والعقيلي وابن السمان، ويوجد في الاستيعاب 3 ص 39، الرياض 2 ص 194، تفسير النيسابوري في سورة الأحقاف، مناقب الخوارزمي 48، شرح الجامع الصغير للشيخ محمد الحنفي 417 هامش السراج المنير. تذكرة السبط 87، مطالب السئول 13، فيض القدير 4 ص 357.

[7] تذكرة السبط 87، مناقب الخوارزمي 58، مقتل الخوارزمي 1 ص 45.

[8] إرشاد الساري 3 ص 195.

[9] الرياض النضرة 2 ص 197، مناقب الخوارزمي 60، تذكرة السبط 88، فيض القدير 4 ص 357.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 3  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست