responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 3  صفحه : 9

فرعها، وعلي لقاحها، والحسن والحسين ثمارها، وشيعتنا أوراقها، فمن تعلق بغصن من أغصانها ساقته إلى الجنة، ومن تركها هوى في النار.

وممن مدحه ((عليه السلام))من متأخري النصارى عبد المسيح الأنطاكي المصري بقصيدته العلوية المباركة ذات 5595 بيتا ومنها قوله ص 547 فيما نحن فيه :

للمـرتضى رتـبة بعـد الرسول لدى * أهل اليقـين تـناهت فـي تعـاليه

ذو العـلم يعـرفها ذو العدل ينصفها * ذو الجـهل يسـرفها ذو الكفر يكميه

وإن فـي ذاك إجـماعا بغـير خلاف * فـي المـذهب مـع شـتى مناحيه

وإن أقـربها الاسـلام لا عـجـب * فـإنه منـذ بـدء الـوحي داريه

وإن تـنادى جـموع المسلمين بـها * فـقد وعـت قدرها من هدي هاديه

بل جـاوزتهم إلـى الأغيار فانصرفت * نفـوسهم نحوهـا بالحـمد تطريه

وذي فـلاسفـة الجـحاد معجـبة * بهـا وقـد أكبـرت عجبا تساميه

ورددت بـين أهـل الأرض مـدحتها * فيـه وقـد صـدقت وصفا وتشبيه

كـذا النـصارى بحب المرتضى شغفت * ألبابهـا وشـدت فـيه أغـانيه

فلـست تسمـع منها غير مدحته الغـ * ـراء مـا ذكـرته فـي نواديه

فارجـع لقسـانها بيـن الكنائس مع * رهبانها وهـي فـي الأديار تأويه

تجـد محبـته بالاحـتـرام أتـت * نفـوسهـا ولـه أبـدت تـصبيه

وانظر إلى الديلم الشجعان خائضة الحـ * ـروب والتـرك فـي شتى مغازيه

تلـف استعـاذتها بالمـرتضى ولقد * زانـت بصـورته الحـسنا مواضيه

وآمنـت أن تـرصيع السيوف بصورة * الـوصي ينـيل النـصر منـضيه

م - وفي الآونة الأخيرة نظم الأستاذ بولس سلامة قاضي أمة المسيح ببيروت بعد ما قرأ كتابنا هذا (الغدير) قصيدته العصماء تحت عنوان (عيد الغدير) في 3085 بيتا، و فيها تحليل وتدقيق، وإعراب عن حقايق ناصعة. وجري مع التاريخ الصحيح، طبعت في 317 صفحة).

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 3  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست