responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 3  صفحه : 59

وذكره الرفاعي في (صحاح الأخبار) ص 40 وقال : كان شهما شجاعا شاعرا مفلقا وخطيبا مصقعا.

وأثنى عليه بالعلم وجودة الشعر سهل بن عبد الله البخاري النسابة في (سر السلسلة) وصاحب (بحر الأنساب المشجر) والبيهقي في (لباب الأنساب) وابن المهنا في (عمدة الطالب) 269 وذكر الأخير : إن له ديوان شعر مشهور.

وقال الحموي في (معجم الأدباء) 5 ص 285 في ترجمة محمد بن أحمد الحسيني العلوي بعد ما أثنى عليه بأنه شاعر مفلق، وعالم محقق، شائع الشعر، نبيه الذكر، ليس في ولد الحسن من يشبهه، بل يقاربه علي بن محمد الأفوه.

وحكى صاحب (نسمة السحر) عن الحموي أنه قال : كان المترجم في العلوية من الشهرة والأدب والطبع كعبد الله بن المعتز في العباسية وكان يقول : أنا شاعر وأبي شاعر وجدي شاعر إلى أبي طالب.

كان سيدنا الحماني، في جانب عظيم من الآباء والحماسة وقوة القلب، ورباطة الجاش، وصراحة اللهجة، والجرأة على مناوئيه.

كل ذلك وراثة من سلفه الطاهر وبيته الرفيع، قال المسعودي :

لما دخل الحسن بن إسماعيل الكوفة وهو صاحب الجيش الذي لقي يحيى بن عمر (الشهيد سنة 250) قعد على سلامه ولم يمض إليه ولم يختلف عن سلامه أحد من آل علي بن أبي طالب الهاشميين، وكان علي بن محمد الحماني مفتيهم بالكوفة (إلى أن قال) :

فتفقده الحسن بن إسماعيل وسأل عنه وبعث بجماعة فأحضروه فأنكر الحسن تخلفه فأجابه علي بن محمد بجواب مستقتل آيس من الحياة فقال : أردت أن آتيك مهنا بالفتح وداعيا بالظفر. وأنشد شعرا لا يقوم على مثله من يرغب في الحياة :

قتلت أعز من ركب المطايا * وجئـتك أستلينك في الكلام

وعـز عـلي أن ألقاك إلا * وفيـما بيـننا حد الحسام

ولكـن الجـناح إذا أهيضت * قـوادمه يـرف على الأكام

فقال له الحسن بن إسماعيل : أنت موتور فلست أنكر ما كان منك. وخلع عليه وحمله إلى منزله [1]


[1] مروج الذهب 2 ص 322 وفي طبعة 411.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 3  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست