وليـس مـن قـسم في الذكر نعرفه * إلا وهـم غـيـر شـك ذلـك القـسم
* (ما يتبع الشعر) *:
توجد هذه القصيدة كما رسمناها 58 بيتا في ديوانه المخطوط المشفوع بشرحه لابن خالويه النحوي المعاصر له المتوفى بحلب في خدمة بني حمدان سنة 370، و خمس منها العلامة الشيخ إبراهيم يحيى العاملي 54 بيتا، وذكر تخميسه في [ منن الرحمان ] ج 1 ص 143 مستهله :
يا للرجـال لجـرح ليـس يلتئم * عمر الـزمان وداء ليـس ينحسم
أودى هدى الناس حتى أن أحفظهم * للخـير صـار بقول السوء ألفظهم
فكـيف توقـظهم إن كنت موقظهم * والنـاس عندك . . . . . . . . . . .
وهي التي شرحها م - أبو المكارم محمد بن عبد الملك بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة الحلبي المتوفى 565، وشرحها ] ابن أمير الحاج بشرحه المعروف المطبوع وتوجد بتمامها في (الحدائق الوردية) المخطوط، وذكرها القاضي في (مجالس المؤمنين) ص 411، والسيد ميرزا حسن الزنوزي في (رياض الجنة) في الروضة الخامسة ستين بيتا، وهي التي شطرها العلامة السيد محسن الأمين العاملي.
وإليك نص البيتين الزائدين :
أمـن تشـاد له الألحان سايرة * عليهم ذو المعالي أم عليكم ؟ [3]
[1] علية : بنت المهدي بن المنصور كانت عوادة. وإبراهيم أخوها كان مغنيا وعوادا.
[2] الخنثى : هو عبادة، نديم المتوكل. والقرد كان لزبيدة.