فقـال لهم : من كنت مولاه منكم * فمـولاكم بعـدي (علي بن فاطم)
فقـال : إلهـي كـن ولي وليه * وعـاد أعـاديه على رغم راغم
ويقول فيها :
أمـا رد عـمرا يـوم سلع بباتـر * كـأن على جنـبيه لطخ العنادم [2]
وعاد ابن معدي نحو أحمد خـاضعا * كشـارب أثل في خطام الغمايم [3]
وعـاديت فـي الله القبـايـل كلها * ولـم تخـش في الرحمن لومة لايم
وكنـت أحـق الناس بعـد محـمـد * وليس جهول القوم في حكم عالم[4]
* (ما يتبع الشعر) *:
ربما يستغرب القارئ ما يجده من مدايح النصارى لأمير المؤمنين ((عليه السلام))وهم لا يعتنقون الاسلام فضلا عن الاعتقاد بالخلافة الإسلامية، ولا غرابة في ذلك فإنه جري منهم مع الحقايق الراهنة، وسير مع التاريخ الصحيح، فإن المنصف مهما اعتنق