responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 3  صفحه : 4

مثيل جده تجري كلماته مجرى الحكم والأمثال منها قوله في رجل من أهله : إني لأكره أن يكون لعلمه فضل على عقله، كما أكره أن يكون للسانه فضل على علمه[1].


[1] كامل المبرد 1 ص 56.

12ـ
الوامق النصراني

أليـس بخـم قـد أقـام (محـمد) * (علياً) بإحضار الملا في المواسم

فقـال لهم : من كنت مولاه منكم * فمـولاكم بعـدي (علي بن فاطم)

فقـال : إلهـي كـن ولي وليه * وعـاد أعـاديه على رغم راغم

ويقول فيها :

أمـا رد عـمرا يـوم سلع بباتـر * كـأن على جنـبيه لطخ العنادم [2]

وعاد ابن معدي نحو أحمد خـاضعا * كشـارب أثل في خطام الغمايم [3]

وعـاديت فـي الله القبـايـل كلها * ولـم تخـش في الرحمن لومة لايم

وكنـت أحـق الناس بعـد محـمـد * وليس جهول القوم في حكم عالم[4]

* (ما يتبع الشعر) *:

ربما يستغرب القارئ ما يجده من مدايح النصارى لأمير المؤمنين ((عليه السلام))وهم لا يعتنقون الاسلام فضلا عن الاعتقاد بالخلافة الإسلامية، ولا غرابة في ذلك فإنه جري منهم مع الحقايق الراهنة، وسير مع التاريخ الصحيح، فإن المنصف مهما اعتنق


[2] السلع : جبل بالمدينة. العندم : الدم والبقم.

[3] أثل: شجر عظيم لا ثمر له ج أثلة. الخطام: كل ما وضع في فم البعير ليقتاد به. الغمايم جمع الغمامة: خريطة فم البعير. كناية عن نهاية الذلة والخضوع.

[4] مناقب ابن شهر آشوب 1 ص 286، 532.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 3  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست