نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 3 صفحه : 216
عمر الحمري والمعلى بن مهدي كلهم عن جعفر بن سليمان. وأخرجه ابن أبي شيبة وابن جرير الطبري وصححه. وأبو نعيم الاصبهاني في حلية الأولياء ج 6 ص 294. ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة 2 ص 171 والبغوي في المصابيح 2 ص 275 ولم يذكر صدره. وابن كثير في تاريخه 7 ص 344 والسيوطي والمتقي في الكنز 6 ص 154، 300 وصححه. والبدخشي في نزل الأبرار 22.
صورة أخرى :
ما تريدون من علي ؟ ! ما تريدون من علي ؟ ! ما تريدون من علي ؟ ! ن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي.
أخرجه بهذا اللفظ الترمذي في جامعه 2 ص 222 بإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات. وكذلك النسائي في الخصايص 23.
الحاكم النيسابوري في المستدرك 3 ص ص 111 [1] وصححه وأقره الذهبي. أبو حاتم السجستاني. محب الدين في الرياض 2 ص 71. ابن حجر في الإصابة 2 ص 509 وقال : إسناد قوي. السيوطي في الجمع كما في ترتيبه 6 ص 152. البدخشي في نزل الأبرار 22.
إسناد آخر :
أخرج أبو داود الطيالسي عن شعبة عن أبي بلج عن عمر وبن ميمون عن ابن عباس : أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لعلي : أنت ولي كل مؤمن بعدي. تاريخ ابن كثير 7 ص 345، والإسناد كما مر غير مرة صحيح رجاله كلهم ثقات.
فإن كان هؤلاء الحفاظ والأعلام خارجين عن أهل المعرفة بالحديث ؟ فعلى إسلام ابن تيمية السلام.
وإن كانوا غير داخلين في الاتفاق ؟ فعلى معرفته العفاء وإن كان لم يحط خبرا بإخراجهم الحديث حين قال ما قال ؟ فزه بطول باعه في الحديث.
وإن لم يكن لا ذاك ولا هذا ؟ فمرحبا بصدقه وأمانته على ودايع النبوة.
هذه نبذة يسيرة من مخاريق ابن تيمية، ولو ذهبنا إلى استيفاء ما في منهاج بدعته من الضلالات والأكاذيب والتحكمات والتقولات فعلينا أن نعيد استنساخ
[1] لفظه (ما تريدون من علي) في لفظ الحاكم غير مكررة.
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 3 صفحه : 216