responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 3  صفحه : 139

38 ـ شمس الدين الحفني الشافعي المتوفى 1181 والمترجم 1 ص 144، قال في تعليقه على (الجامع الصغير) للسيوطي 2 ص 293 في قوله (صلى اللّٰه عليه و آله) : ما حبست الشمس على بشر إلا على يوشع بن نون :

لا ينافيه حديث رد الشمس لسيدنا علي رضي الله عنه لأن ذلك رد لها بعد غروبها وما هنا حبس لها لا رد لها بعد الغروب، والمراد ما حسبت على بشر غير يوشع فيما مضى من الزمان، لأن حبس فعل ماض فلا ينافي وقوع الحبس بعد ذلك لبعض أولياء الله تعالى.

39 ـ ميرزا محمد البدخشي المذكور في ج 1 ص 143 قال في (نزل الأبرار) ص 40 : الحديث صرح بتصحيحه جماعة من الأئمة الحفاظ كالطحاوي والقاضي عياض وغيرهما وقال الطحاوي : هذا حديث ثابت رواته ثقات. ثم نقل كلام الطحاوي وذكر حكاية أبي المنصور المظفر الواعظ وقال : إن للحافظ السيوطي جزء في طرق هذا الحديث وبيان حاله.

40 ـ الشيخ محمد الصبان المتوفى 1206 والمترجم 1 ص 145، عده في إسعاف الراغبين ص 62 من معجزات النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) وفي ص 162 من كرامات أمير المؤمنين ((عليه السلام))وذكر الحديث ثم قال :

وصححه : الطحاوي، والقاضي في (الشفاء) وحسنه شيخ الاسلام أبو زرعة وتبعه غيره، وردوا على جمع قالوا : إنه موضوع، وزعم فوات الوقت بغروبها فلا فائدة لردها في محل المنع لعود الوقت بعودها كما ذكره ابن العماد واعتمد غيره وإن اقتضى كلام الزركشي خلافه، وعلى تسليم عدم عود الوقت نقول : كما أن ردها خصوصية كذلك إدراك العصر أداء خصوصية.

41 ـ الشيخ محمد أمين بن عمر الشهير بابن عابدين الدمشقي إمام الحنفية في عصره المتوفى 1252 قال في حاشيته [1] 1 ص 251 عند قول المصنف : لو غربت الشمس ثم عادت هل يعود الوقت ؟ ! الظاهر : نعم. بحث لصاحب النهر حيث قال : ذكر الشافعية أن الوقت يعود لأنه عليه الصلاة والسلام نام في حجر علي رضي الله عنه حتى غربت الشمس فلما استيقظ ذكر له أنه فاتته العصر. فقال : أللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاررد عليه. فردت حتى صلى العصر، وكان ذلك بخيبر و


[1] تسمى برد المحتار على الدر المختار شرح تنوير الأبصار في فقه الحنفية.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 3  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست