responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 3  صفحه : 130

السادس يأتي شعره وترجمته في الجزء الرابع من كتابنا، رواه في (المناقب).

18 ـ الحافظ أبو الفتح النطنزي المترجم 1 ص 115، رواه في (الخصايص العلوية).

19 ـ أبو المظفر يوسف قزأوغلي الحنفي المتوفي 654، رواه في (التذكرة) ص 30 ثم رد على جده ابن الجوزي في حكمه [ بأنه موضوع وروايته مضطربة لمكان أحمد بن داود، وفضيل بن مرزوق، وعبد الرحمن بن شريك، والمتهم هو ابن عقدة فإنه كان رافضيا ] فقال ما ملخصه :

قول جدي بأنه موضوع دعوى بلا دليل، وقدحه في رواته لا يرد لأنا رويناه عن العدول الثقات الذين لا مغمز فيهم وليس في إسناده أحد ممن ضعفه، وقد رواه أبو هريرة أيضا، أخرجه عنه ابن مردويه فيحتمل أن الذين أشار إليهم في طريقه.

واتهام جدي بوضعه ابن عقدة من باب الظن والشك لا من باب القطع واليقين، وابن عقدة مشهور بالعدالة كان يروي فضايل أهل البيت ويقتصر عليها ولا يتعرض للصحابة رضي الله عنهم بمدح ولا بذم فنسبوه إلى الرفض والمراد منه حبسها ووقوفها عن سيرها المعتاد لا الرد الحقيقي، ولو ردت على الحقيقة لم يكن عجبا، لأن ذلك يكون معجزة لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكرامة لعلي ((عليه السلام))وقد حبست ليوشع بالاجماع، ولا يخلو إما أن يكون ذلك معجزة لموسى أو كرامة ليوشع، فإن كان لموسى فنبينا (صلى الله عليه وسلم) أفضل منه، وإن كان ليوشع فعلي ((عليه السلام))أفضل من يوشع، قال (صلى الله عليه وسلم) : علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل.

وهذا في حق الآحاد فما ظنك بعلي (عليه السلام)؟! ثم استدل على فضل علي ((عليه السلام))على أنبياء بني إسرائيل وذكر شعر الصاحب بن عباد في رد الشمس فقال : وفي الباب حكاية عجيبة حدثني بها جماعة من مشايخنا بالعراق قالوا :

شهدنا أبا منصور المظفر بن أردشير العبادي الواعظ وقد جلس بالتاجية مدرسة بباب برز محلة ببغداد وكان بعد العصر وذكر حديث رد الشمس لعلي ((عليه السلام))وطرزه بعبارته ونمقه بألفاظه ثم ذكر فضائل أهل البيت (عليهم السلام)، فنشأت سحابة غطت الشمس حتى ظن الناس أنها قد غابت فقام أبو منصور على المنبر قائما وأومى إلى الشمس وأنشد :

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 3  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست