وأول مـن صلـى ووحـد ربـه * وأفـضل زوار الحـطيم وزمـزم
وصـاحب يوم الدوح إذ قام أحمـد * فنـادى برفع الصوت لا بتهمهـم :
جعـلتك منـي يا عـلي ؟ بمنـزل * كهارون من موسى النجيب المكلـم
فصلى عـليه الله مـا ذر شـارق * وأوفت حجور البيت أركب محرم[1]
* (الشاعر) *:
أبو إسماعيل محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهم).
هو من فروع دوح الخلافة، ومن مفاخر العترة الطاهرة، كان يرفل في حلة المجد الضافية، طافحا عليه الشرف الظاهر، والسؤدد المعلوم، بين حسب زاك، و ونسب وضئ، أحمدي المأثرة، علوي المنقبة، عباسي الشهامة، إلى فضائل كثيرة ينحسر عنها البيان.
قال المرزباني في (معجم الشعراء) ص 435 : شاعر يكثر الافتخار بآبائه (رضوان الله عليهم)، وكان في أيام المتوكل وبعده دهرا، وهو القائل :