نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 2 صفحه : 69
أبي حزيمة [ بالحاء المهملة المفتوحة ] [1] ابن ثعلبة بن ظريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأكبر [2] بن حارثة بن ثعلبة . إلى آخر النسب المذكور ص 56 .
أمه فكيهة بنت عبيد بن دليم بن حارثة . هو ذلك الصحابي العظيم، كان يعد من أشراف العرب، وأمرائها، ودهاتها، وفرسانها، وأجوادها، وخطباؤها، وزهادها، وفضلائها، ومن عمد الدين وأركان المذهب .
(أما شرفه) *
فكان هو سيد الخزرج وابن سادتها، وقد حاز بيته الشرف والمجد جاهلية وإسلاما، قال سليم بن قيس الهلالي في كتابه : إن قيس بن سعد كان سيد الأنصار وابن سيدها .
وفي كامل المبرد 1 ص 309 : كان شجاعا جوادا سيدا .
وقال أبو عمرو الكشي في رجاله ص 73 : لم يزل قيس سيدا في الجاهلية والاسلام وأبوه و جده وجد جده لم يزل فيهم الشرف، وكان سعد يجير فيجار وذلك له لسؤدده، ولم يزل هو وأبوه أصحاب إطعام في الجاهلية والاسلام، وقيس ابنه بعده على مثل ذلك .
وفي الاستيعاب 2 ص 538 : كان قيس شريف قومه غير مدافع هو وأبوه وجده .
وفي أسد الغابة 4 ص 215 : كان شريف قومه غير مدافع ومن بيت سيادتهم .
وقال ابن كثير في تاريخه 8 ص 99 : كان سيدا مطاعا كريما ممدوحا شجاعا .
وقال المترجم له في أبيات له :
وإني من القـوم اليمـانين سـيد * ومـا النـاس إلا سيـد ومسود
وبز جميع الناس أصلي ومنصبي * وجـسم به أعـلو الرجـال مديد
وكان والده أحد النقباء الاثنى عشر الذين ضمنوا لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) إسلام قومهم والنقيب : الضمين . راجع تاريخ ابن عساكر 1 ص 86 .
(وأما إمارته) *
ففي العهد النبوي كان من النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) بمنزلة صاحب الشرطة
[1] وقيل : حارثة بن خزيم بن أبي خزيمة بالمعجمة المضمومة، تاريخ الخطيب 1 ص 177 .