نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 2 صفحه : 67
3ـ
قيس الأنصاري
قلت لما بغـى العدو علينا * حسبـنا ربـنا ونعم الوكيل
حسبنا ربنا الذي فتح البصـ* ـرة بـالأمس والحديث طويل
ويقول فيها :
وعـلي إمـامـنا وإمـام * لسـوانـا أتـى به التـنزيل
يوم قال النبي: من كنت مولاه * فهـذا مـولاه خـطب جليل
إنما قالـه النـبي على الأمة * حـتم مـا فـيه قـال وقيل
(ما يتبع الشعر) *
هذه الأبيات أنشدها الصحابي العظيم، سيد الخزرج، قيس بن سعد بن عبادة بين يدي أمير المؤمنين (عليه السلام)بصفين، رواها شيخنا المفيد، معلم الأمة المتوفى 413 في " الفصول المختارة " 2 ص 87 وقال بعد ذكرها : إن هذه الأشعار مع تضمنها الاعتراف بإمامة أمير المؤمنين، فهي دلائل على ثبوت سلف الشيعة وإبطال عناد المعتزلة في إنكارهم ذلك .
وذكرها في رسالته في معنى المولى وقال فيها : قصيدة قيس التي لا يشك أحد من أهل النقل فيها، والعلم بها من قبوله كالعلم بنصرته لأمير المؤمنين وحربه أهل البصرة وصفين معه، وهي التي أولها :
قلت لما بغى العدو علينا * حـسبنا ربنا ونعم الوكيل
فشهد هكذا شهادة قطعية بإمامة أمير المؤمنين (عليه السلام)من جهة خبر يوم الغدير، صرح بأن القول فيه يوجب رياسته على الكل وإمامته عليهم .
ورواها سيدنا الشريف الرضي المتوفى 406 في خصايص الأئمة، وقال : إتفق حملة الأخبار على نقل شعر قيس وهو ينشده بين يدي أمير المؤمنين (عليه السلام)بعد
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 2 صفحه : 67