responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 2  صفحه : 67


قيس الأنصاري

قلت لما بغـى العدو علينا * حسبـنا ربـنا ونعم الوكيل

حسبنا ربنا الذي فتح البصـ* ـرة بـالأمس والحديث طويل

ويقول فيها :

وعـلي إمـامـنا وإمـام * لسـوانـا أتـى به التـنزيل

يوم قال النبي: من كنت مولاه * فهـذا مـولاه خـطب جليل

إنما قالـه النـبي على الأمة * حـتم مـا فـيه قـال وقيل

(ما يتبع الشعر) *

هذه الأبيات أنشدها الصحابي العظيم، سيد الخزرج، قيس بن سعد بن عبادة بين يدي أمير المؤمنين (عليه السلام)بصفين، رواها شيخنا المفيد، معلم الأمة المتوفى 413 في " الفصول المختارة " 2 ص 87 وقال بعد ذكرها : إن هذه الأشعار مع تضمنها الاعتراف بإمامة أمير المؤمنين، فهي دلائل على ثبوت سلف الشيعة وإبطال عناد المعتزلة في إنكارهم ذلك .

وذكرها في رسالته في معنى المولى وقال فيها : قصيدة قيس التي لا يشك أحد من أهل النقل فيها، والعلم بها من قبوله كالعلم بنصرته لأمير المؤمنين وحربه أهل البصرة وصفين معه، وهي التي أولها :

قلت لما بغى العدو علينا * حـسبنا ربنا ونعم الوكيل

فشهد هكذا شهادة قطعية بإمامة أمير المؤمنين (عليه السلام)من جهة خبر يوم الغدير، صرح بأن القول فيه يوجب رياسته على الكل وإمامته عليهم .

ورواها سيدنا الشريف الرضي المتوفى 406 في خصايص الأئمة، وقال : إتفق حملة الأخبار على نقل شعر قيس وهو ينشده بين يدي أمير المؤمنين (عليه السلام)بعد

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 2  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست