responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 2  صفحه : 58

الآية لما نزلت قال (صلى اللّٰه عليه و آله) لعلي : هو أنت وشيعتك، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين، ويأتي عدوك غضابا مقمحين، قال : ومن عدوي ؟ قال : من تبرأ منك ولعنك، ثم قال رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) : ومن قال : رحم الله عليا، (رحمه الله) .

وقال جلال الدين السيوطي في " الدر المنثور " 6 ص 379 : أخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) فأقبل علي فقال النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) : والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة .

ونزلت إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية، فكان أصحاب النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) إذا أقبل على قالوا : جاء خير البرية .

وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال : لما نزلت إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات . الآية : قال رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) .

لعلي : أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين، وأخرج ابن مردويه عن علي قال : قال رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) .

وذكر حديث يزيد بن شراحيل المذكور، وذكر الشبلنجي في " نور الأبصار " ص 78 و 112 عن ابن عباس باللفظ المذكور عن ابن الصباغ المالكي .

10 - والعصر إن الانسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات (سورة العصر) .

قال جلال الدين السيوطي في " الدر المنثور " 6 ص 392 : أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله تعالى : والعصر إن الانسان لفي خسر . يعني أبا جهل بن هشام . إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات . ذكر عليا وسلمان .

* (ومن شعر حسان في أمير المؤمنين) *

أبا حسن ؟ تفديك نفسي ومهجتي * وكل بـطيء فـي الهدى ومسارع

أيذهب مـدحي والمحبين ضايعا ؟ * وما المـدح في ذات الإله بضايع

فأنت الـذي أعطيت إذ أنت راكع * فدتك نفـوس القـوم يا خير راكع

بخاتمك الميـمون يا خـير سيد * ويا خير شار ثم يا خـير بـايـع

فأنـزل فـيك الله خـير ولايـة * وبينها في محـكمات الشـرايـع

نظم بها حديث تصدق أمير المؤمنين (عليه السلام)خاتمه للسائل راكعا ونزول

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 2  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست