responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 2  صفحه : 56

(صلى اللّٰه عليه و آله) لعلي : قل : أللهم ؟ اجعل لي عندك عهدا واجعل لي في صدور المؤمنين مودة . فأنزل الله هذه الآية .

ورواه أبو المظفر سبط ابن الجوزي الحنفي في تذكرته ص 10 وقال : وروي عن ابن عباس : إن هذا الود جعله الله لعلي في قلوب المؤمنين .

م - وفي مجمع الزوايد 9 ص 125 عن ابن عباس قال : نزلت في علي بن أبي طالب : إن الذين آمنوا . الآية .

قال : محبة في قلوب المؤمنين ] وأخرج الخطيب الخوارزمي في مناقبه ص 188 حديث ابن عباس وبعده بالإسناد عن علي (عليه السلام)إنه قال : لقيني رجل فقال : يا أبا الحسن ؟ والله إني أحبك في الله .

فرجعت إلى رسول الله فأخبرته بقول الرجل فقال : لعلك يا علي ؟ اصطنعت إليه معروفا .

قال فقلت : والله ما اصطنعت إليه معروفا .

فقال رسول الله : الحمد لله الذي جعل قلوب المؤمنين تتوق إليك بالمودة .

فنزل قوله : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا .

وأخرجه صدر الحفاظ الكنجي في الكفاية ص 121 .

وأخرج محب الدين الطبري في رياضه 2 ص 207 في الآية من طريق الحافظ السلفي عن ابن الحنفية : لا يبقى مؤمن إلا وفي قلبه ود لعلي وأهل بيته .

وأخرج الحموي في فرايده في الباب الرابع عشر من طريق الواحدي بسندين عن ابن عباس، والسيوطي في الدر المنثور 4 ص 287 من طريق الحافظ ابن مردويه والديلمي عن البراء، ومن طريق الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس، والقسطلاني في المواهب 7 ص 14 من طريق النقاش، والشبلنجي في نور الأبصار ص 112 عن النقاش وذكر ما مر عن ابن الحنفية، والحضرمي في رشفة الصادي ص 25 .

8 - أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا و عملوا الصالحات " سورة الجاثية 21 ".

قال أبو المظفر سبط ابن الجوزي الحنفي في تذكرته ص 11 : قال السدي عن ابن عباس : نزلت هذه الآية في علي (عليه السلام)يوم بدر : فالذين اجترحوا السيئات عتبة وشيبة والوليد والمغيرة، والذين آمنوا وعملوا الصالحات علي (عليه السلام).

وتجد ما يقرب منه في كفاية الكنجي ص 120 .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 2  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست