نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 2 صفحه : 44
* (قوله) * : وأعلم فهر بالكتاب وبالسنن .
أراد به ما ورد في علم علي أمير المؤمنين بالكتاب والسنة .
أخرج الحفاظ عن النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) في حديث فاطمة (سلام الله عليها) : زوجتك خير أهلي أعلمهم علما، وأفضلهم حلما، وأولهم إسلاما .
وفي حديث آخر : أعلم أمتي من بعدي علي بن أبي طالب .
وفي ثالث : أعلم الناس بالله وبالناس .
وفي حديث : يا علي لك سبع خصال وعد منها : وأعلمهم بالقضية [1] وأخرج محب الدين الطبري في رياضه 2 ص 193، والذخاير ص 78، وابن عبد البر في الاستيعاب (هامش الإصابة) 3 ص 40 عن عايشة : إنه أعلم الناس بالسنة .
وفي كفاية الكنجي ص 190 عن أبي أمامة عنه (صلى اللّٰه عليه و آله) : أعلم أمتي بالسنة والقضاء بعدي علي ابن أبي طالب .
وأخرج الخوارزمي في المناقب ص 49، وشيخ الاسلام الحموي في فرايده في الباب الثامن عشر بإسناده عن سلمان عن النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) : أعلم أمتي من بعدي علي بن أبي طالب .
وأخرج الحفاظ عن أمير المؤمنين (عليه السلام)أنه قال : والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيم نزلت وعلى من نزلت، إن ربي وهب لي قلبا عقولا ولسانا ناطقا [2] و عن النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) قسمت الحكمة عشرة أجزاء فاعطي علي تسعة أجزاء والناس جزءا أحدا [3] وقال السيد أحمد زيني دحلان في " الفتوحات الإسلامية " 2 ص 337 : كان علي رضي الله عنه أعطاه الله علما كثيرا وكشفا غزيرا قال أبو الطفيل : شهدت عليا يخطب و هو يقول : سلوني [4] من كتاب الله فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار، أم في سهل أم في جبل، ولو شئت أوقرت سبعين بعيرا من تفسير فاتحة الكتاب، وقال