نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 2 صفحه : 357
عليها وينسبني في إعراضي عن ذكرها إما أنني لم أعرفها، أو : أنني جهلت ميل النفوس حينئذ إلى الوقوف عليها فأحببت أن أدخل راحة على بعض النفوس وأن أدفع عني هذا النقص المتطرق إلى بعض الظنون فأوردت منها ما يناسب ذلك وهي:
ذكـرت محـل الربـع من عرفات * وأرسلـت دمـع العـين بالعبرات
ديـار رسـول الله أصبحـن بلقعا * ودار زيـاد أصبحـت عـمـرات
وآل رسـول الله غـلت رقـابهم * وآل زيـاد غـلظ القـصـرات
[1] ذكر الثعالبي في ثمار القلوب ص 233 بيتين من القصيدة أحدهما : مدارس آيات . والثاني هذا البيت وقال : (ذو الثفنات) كان يقال لكل من علي بن الحسين بن علي (ع) وعلي بن عبد الله بن عباس : ذو الثفنات . لما على أعضاء السجود منهما من السجدات الشبيهة بثفنات الإبل وذلك لكثرة صلاتهما .
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 2 صفحه : 357