responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 2  صفحه : 34


حسان بن ثابت

يناديهـم يـوم الغـدير نبـيهـم* بخـم وأسمـع بالرسول منادي

فقال : فمـن مـولاكم ونبيكم؟ * فـقالوا ولم يبدوا هناك التعامي

: إلهـك مـولانا وأنـت نبـينا * ولـم تلق منا في الولاية عاصي

فقـال له : قـم يا علي ؟ فإنني * رضيتـك من بعدي إماما وهادي

فمن كـنت مـولاه فهـذا وليه * فكـونوا له أتباع صدق موالي

هناك دعـا اللهم ؟ وال وليـه * وكن للذي عـادا عـليا معادي

(ما يتبع الشعر) *

هذا أول ما عرف من الشعر القصصي في رواية هذا النبأ العظيم، وقد ألقاء في ذاك المحتشد الرهيب، الحافل بمائة ألف أو يزيدون، وفيهم البلغاء، ومداره الخطابة، و صاغة القريض، ومشيخة قريش العارفون بلحن القول، ومعارض الكلام، بمسمع من أفصح من نطق بالضاد (النبي الأعظم) وقد أقره النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) على ما فهمه من مغزى كلامه، وقرظه بقوله : لا تزال يا حسان مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك [1] وأقدم كتاب سيق إلى رواية هذا الشعر هو كتاب سليم بن قيس الهلالي التابعي الصدوق الثبت المعول عليه عند علماء الفريقين (كما مر في ج 1 ص 195) فرواه بلفظ يقرب مما يأتي عن كتاب " علم اليقين " للمحقق الفيض الكاشاني، وتبعه على روايته لفيف من علماء الاسلام لا يستهان بعدتهم فرواه من الحفاظ :

1 - الحافظ أبو عبد الله المرزباني محمد بن عمران الخراساني المتوفى 378 [2] أخرج في (مرقاة الشعر) عن محمد بن الحسين عن حفص عن محمد بن هارون عن قاسم بن الحسن


[1] هذا من أعلام النبوة ومن مغيبات رسول الله، فقد علم أنه سوف ينحرف عن إمام الهدى (صلوات الله عليه) في أخريات أيامه، فعلق دعائه على ظرف استمراره في نصرتهم .

[2] لنا في مذهب الرجل نظر .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 2  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست