responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 2  صفحه : 301

أخرجه شيخ الاسلام الحموي في الباب الأول من " فرايد السمطين " .

وروى قريبا منه الخطيب الخوارزمي في " المناقب " ص 252 .

وحديث السفينة رواه الحاكم في المستدرك 3 ص 151 عن أبي ذر وصححه بلفظ : مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق. وأخرجه الخطيب في تاريخه 12 ص 91 عن أنس . والبزار عن ابن عباس . وابن الزبير .

وابن جرير، والطبراني عن أبي ذر و أبي سعيد الخدري . وأبو نعيم، وابن عبد البر، ومحب الدين الطبري . وكثيرون آخرون. وأشار إليه الإمام الشافعي بقوله المأثور عنه في " رشفة الصادي " ص 24 :

ولمـا رأيـت النـاس قد ذهبت بهم * مـذاهبهم فـي أبحـر الغي والجهل

ركبـت على اسم الله في سفن النجا * وهم أهل بيت المصطفى خاتم الرسل

وأمسكـت حـبل الله وهـو ولائهـم * كمـا قـد أمرنا بالتمسك بالحبل [1]

* (قوله) * :

لا يقـبل الله لعـبد عـملا * حتى يواليهم بإخلاص الول

عن ابن عباس في حديث عن النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) : لو أن رجلا صفن [2] بين الركن والمقام فصلى وصام ثم لقي الله وهو مبغض لأهل بيت محمد دخل النار . أخرجه الحاكم في المستدرك 3 ص 149 وصححه والذهبي في تلخيصه .

وأخرج الطبراني في الأوسط من طريق أبي ليلى عن الإمام السبط الشهيد عن جده رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) أنه قال : الزموا مودتنا أهل البيت فإنه من لقي الله عز وجل وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا، والذي نفسي بيده لا ينفع عبدا عمله إلا بمعرفة حقنا .

و ذكره الهيثمي في " المجمع " 9 ص 172، وابن حجر في " الصواعق "، ومحمد سليمان محفوظ في " أعجب ما رأيت " 1 ص 8 . والنبهاني في " الشرف المؤبد " ص 96 والحضرمي في " رشفة الصادي " ص 43 .

وأخرج الحافظ السمان في أماليه بإسناده عن رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) : لو أن عبدا عبد الله سبعة آلاف سنة وهو عمر الدنيا ثم أتى الله عز وجل يبغض علي بن أبي


[1] يأتي شرح هذا البيت الأخير في محله إنشاء الله تعالى .

[2] صفن الرجل : صف بين قدميه .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 2  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست