وذكر ابن شهر آشوب في " المناقب " 1 ص 181 ط ايران للعبدي قوله :
ما لعـلـي سـوى أخيه * محـمد في الورى نظير
فـداه إذ أقبـلت قريش * عـليه في فرشه الأمير
وافاه في خم وارتضاه * خـليفة بعـده وزيـر
* (الشاعر) * :
أبو محمد سفيان بن مصعب العبدي الكوفي . من شعراء أهل البيت الطاهر المتزلفين إليهم بولائه وشعره، المقبولين عندهم لصدق نيته وانقطاعه إليهم، وقد ضمن شعره غير يسير من مناقب مولانا أمير المؤمنين الشهيرة، وأكثر من مدحه ومدح ذريته الأطيبين وأطاب، وتفجع على مصائبهم ورثاهم على ما انتابهم من المحن، ولم نجد في غير آل الله له شعرا .
استنشده الإمام الصادق (صلوات الله عليه) شعره كما في رواية ثقة الاسلام الكليني في " روضة الكافي " بإسناده عن أبي داود المسترق عنه قال : دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام)فقال : قولوا لأم فروة : تجيئ فتسمع ما صنع بجدها . قال : فجاءت فقعدت خلف الستر ثم قال : فأنشدنا . قال : فقلت :
فر وجودي بدمعك المسكوب * ..........
قال : فصاحت وصحن النساء فقال أبو عبد الله (عليه السلام): الباب . فاجتمع أهل
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 2 صفحه : 294